صادت فؤادي الدعوية في عددها 31 للسنة الهجرية الجديدة 1434 محرم – صفر والصادرة عن منتدى الغيل الثقافي ولدينا بعض المآخذ على العدد المذكور ولاأظنها إلا سبق قلم من أرباب هيئة تحرير المجلة . الملحظ الأول : يوجد عنوان "مفحوس" في غلاف المجلة عن الثورة السورية والأخيرة لاكتها الألسن وعجنتها الفضائيات عجناً والدروس والدلالات لايشفع لأصحاب المجلة بأن يكون عنوانا في الغلاف الأول . الملحظ الثاني : صرف المنتدى الثقافي دم قلبه على المجلة ولايوجد عنوان أو نصفه أو ثلثه يشير في عناوين الغلاف الأول إلى أنشطة المنتدى ولو من طرف خفي. الملحظ الثالث : توارت قصيدة في الليل أبصرت الذئاب بالحجاب فكان نصيبها صفحة وببنط مضغوط وآية ذلك أن هذه القصيدة الرائعة تم "التوديف" بها في لغة وأدب وكان الأولى أن تكون في مكان بارد وجاف أي في مكان بارز من المجلة. الملحظ الرابع : الأعمار أشياء متروكة لله سبحانه وتعالى ولايمكن أن يقطع بضم الياء فيها برأي فجاءت أقصوصة "ثورة ركود" ص9 انسلخ من عمره مايقارب الثلث … فكيف عرفت يادكتوره أن الباقي من عمر بكل القصة ثلثان حتى لوقلت مايقارب وللتصويب مضى من عمره شطراً لأن الكلمة الأخيرة حمالة أوجه.. غلب على المجلة المواضيع الانشائية التقريرية مع أني قلت في بداية السانحة صادت فؤادي إنما قصدي النظافة والإخراج والرونق … ليت شعري لونرى مستقبلاً مواضيع تحليلية خلافاً لموضوع الثورة السورية التي يعرف أخبارها القاصي والداني في العدد القادم … ونبلو أخباركم