أكد المدير العام لمديرية مدينة المكلا الأخ سالم صالح عبد الحق في مداخلة له في اجتماع المكتب التنفيذي أمس الأثنين أن أي قطع للكهرباء عن مدينة المكلا ومديريات ساحل حضرموت مجدداً سيكون له عواقب وخيمة لكل المستهترين براحة أبناء حضرموت في هذا الصيف الساخن ، مؤكداً أن على وزارتي المالية والكهرباء حل الإشكال بينهم وشركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة التابعة للمستثمر باجرش دون أي قط للكهرباء في ظل أنباء عن احتمالية قطع الشركة للطاقة في الأول من يونيو في حال لم تستلم كامل مستحقاتها. وأشار المدير العام لمديرية المكلا أن الاستهتار والاستخفاف بأبناء المكلاوحضرموت قد بلغ مداه بعد أن عاشت المحافظة صيفاً مزعجاً العام الماضي ومن ثم هذا العام رغم التوجيهات الصريحة التي حصل عليها محافظ حضرموت من رئيس الجمهورية ، الأمر الذي يؤكد أن وزير المالية يضمر حقداً لهذه المحافظة التي تقدم له ولأمثاله من وزراء حكومة الوفاق الثروة والمال لتسيير أمور البلاد في هذه الأزمة باعترافه هو شخصياً في مقابلة أجرتها معه قناة اليمن العام الماضي. وطالب بن عبدالحق بسرعة تسديد مستحقات الشركة المتأخرة والنظر بعين الرحمة للمواطنين الذي يلتزمون بدفع فواتير الكهرباء شهرياً ، خاصة أن المكلا تمر بمايسمى الأربعينية التي يحتاج فيها المواطنين للكهرباء خاصة المرضى والعجزة والأطفال والنساء . وجدد المدير العام لمدينة المكلا تأكيده بأن الوقت قد حان لتقول حضرموت كلمتها داعياً إلى اجتماع للمجلس المحلي بالمحافظة والمكتب التنفيذي وأعضاء مجلس النواب والشورى والشخصيات الفاعلة والعلماء وكل الخيرين من أبناء حضرموت لإرسال رسالة شديدة اللهجة تفتح الباب أمام كل الخيارات لأبناء حضرموت إن كانوا سيعاملون بكل هذا الاستخفاف والاستهتار وهم ملتزمون ويقدمون لصنعاء ثرواتهم في البر والبحر . وشدد على ضرورة أن يصدر الاجتماع دون العودة إلى مراكز القرار في صنعاء قراراً بإنشاء المؤسسة المحلية للكهرباء بحضرموت ، موجهاً رسالته إلى حكومة الوفاق بأن لاتستغل طيبة الحضارم الذين لن يصمتوا بعد الآن في حقهم في استقرار الكهرباء ، وقال لهنا حضرموت أن الوجهة في حال استمر هذا الاستخفاف ستكون إلى الضبة في مسيرات حاشدة سترغم كل المستهترين باحترام حضرموت وأبناءها بعد ذلك.