صعدت إيران أمس لهجتها تجاه تركيا لموافقتها على قبول نشر أجزاء من الدرع الصاروخية الأطلسية على أراضيها، فيما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الضغوط السياسية والدعايات الكاذبة للأعداء لا ينبغي أن ترغم الجمهورية الإسلامية على التخلي عن أسس ومبادىء الثورة، لأن في ذلك انحرافاً عن القيم الدينية . وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست موقف بلاده الثابت بضرورة نزع الاسلحة الفتاكة من المنطقة . وقال إن كل الاجراءات العسكرية الرامية إلى بروز ظاهرة سباق التسلح في المنطقة تتعارض مع التوجهات السياسية لإيران . وقال إن نظام الدرع الصاروخية الغربية الذي ستنصب بعض اجزائه في تركيا لا يخدم مصالح شعوب المنطقة ولا يسهم في استتباب الأمن والاستقرار . وأكد أن استمرار الوجود العسكري الاطلسي سيؤدي الى زعزعة الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة . من جهة أخرى، قال خامنئي لدى لقائه أعضاء مجلس خبراء القيادة أمس الخميس إن ثمة أحداث مهمة طرأت على المنطقة تحتم التفريق بين مصطلحي الديمقراطية وسيادة الشعب، وتصحيح مسار الثورات ومنعها من الانحراف في المستقبل . وأشار إلى أن الطغاة الموالين للغرب سقطوا واحدا تلو الآخر، ودعا إلى رصد هذه المتغيرات بشكل منهجي ودقيق في المستقبل .