في ردها على تعليقات نشرت بالفيس بوك متندرة وساخرة من ادراج زواج القاصرات على طاولة الحوار الوطني أكدت المتحدثة باسم اللجنة، أمل الباشا أن " مؤتمر الحوار مؤتمر وطني شامل, يعني ستناقش كل القضايا السياسية والتشريعية والقضائية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية"، وذلك في ردها على باسم مغرم. وخاطبته بالقول :" باين عليك عاجبك أن تموت 8 فتيات يومياً بسبب الزواج المبكر والولادات المبكرة والمتكررة وأمراض وسرطانات الرحم.. يا راجل لو هي 8 أبقار تموت يومياً في أي بلد لدق ناقوس الخطر".
وأضافت «ذاكرتك يا باسم أصلا مثقوبة... ولا تحتاج لثقوب إضافية... اسخر وهرج وافعل ما بدى لك, لكن تأكد أن هذه قضيتي ما حييت».
وكتبت على صفحتها في الفيس بوك، مقالة تحت عنوان " فذكر إن الذكرى تنفع غير العارفين"، قالت فيها إنها :" تفاجأت الليلة أن هناك الكثيرون لديهم قصور في الفهم عن الهدف من تنظيم مؤتمر الحوار الوطني الشامل, حيث الاعتقاد السائد بينهم هو أن مؤتمر الحوار الوطني سيكون مقصور على طرح ومناقشة القضايا السياسية فقط، وهذا
للأسف فهم قاصر وينم عن رؤية محدودة وضيقة غير متابعة لأهم حدث في تأريخ اليمن المعاصر دفع إلى ضرورة التغيير وبناء يمن جديد".
وأضافت:" ولذا وجب هنا التوضيح, أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل سيطرح للنقاش فيه إلى جانب القضايا السياسية , قضايا وطنية أخرى لتشكل ملامح اليمن الجديد الذي نريد كالقضية الجنوبية وحروب صعده وهيكلة الجيش وصياغة دستور جديد ومكافحة الإرهاب والإصلاحات القضائية والتشريعية والإدارية والعدالة الإنتقالية وانتهاكات حقوق الإنسان كالاعتقالات والاغتيالات والتعذيب والإخفاء القسري والخطف, وحقوق الفئات المستضعفة كالأطفال والطفلات والمهمشين والمعاقين/ات والأقليات المذهبية والدينية، وكذلك وقف النزاعات المسلحة وحماية المدنيين والنازحين/ت بالإضافة إلى القضايا التنموية الإقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية ومكافحة الفقر والفساد وترسيخ مبادئ الحكم الرشيد لمجتمع ديمقراطي عادل".
ونصحت الباشا " كل من ظن عكس هذا بالعودة إلى الآلية التنفيذية للمبادرة وقراري مجلس الأمن الإثنين والقرار الرئاسي لتشكيل اللجنة الفنية للحوار الوطني"، مشيرة إلى أن " جميع هذه الوثائق طرحت العديد من القضايا للنقاش على طاولة مؤتمر الحوار الوطني الشامل"، مبينة أن " كلمة ( الوطني ) لم تأت عبثاً وإنما عنت أن جميع الفئات والمكونات السياسية والإجتماعية يتم تمثيلها في المؤتمر وأيضاً كلمة ( الشامل) عنت جميع القضايا التي تهم المجتمع بحيث عند صياغة دستور جديد ستضع لجنة صياغة الدستور التي ستشكل في نهاية المؤتمر, نصب عينيها دستور يؤسس لدولة مدنية حديثة دستور يحمى الحقوق والحريات ويضمن المواطنة المتساوية وحكم القانون".
ودعت من " يظن أن مؤتمر الحوار الوطني هو فقط وعاء أو عملية لطرح القضايا السياسية فقط فهو إذن يتحدث عن أزمة سياسية وتبادل للكراسي , أما من خرج في ثورة للتغيير الشامل , فالتغيير لا بد أن يكون شاملا يشارك في رسم ملامحه الجميع ومن أجل الجميع بالتغيير السلمي ولو على مراحل وبالتدريج". - نيوز يمن