ما بين أروقة صندوق الخدمة المدنية ودهاليز وزارتي الخدمة المدنية والمالية اعتقلت مستحقات عدد من الموظفين المطالبين –حسب وثيقة حصلت عليها حشد" منحهم حقهم القانوني في استراتيجية المرتبات والأجور، إضافة الى العلاوات السنوية، ابتداء من العام 2005م اسوة بزملائهم. حيث أكد احمد هادي أحمد اسماعيل، في تصريح ل"حشد نت" انه وثلاثة موظفين آخرين هم: طاهر علي صالح هادي عبده مسعد مصلح السحيقي علي مسعد حزام الصيادي جابوا أروقة ودهاليز مكتب صندوق الخدمة المدنية سعيا وراء اعتماد استراتيجية المرتبات والأجور الخاصة بهم اضافة الى العلاوات السنوية، ابتداء من العام 2005م اسوة بزملائهم، التي تعرضت للقتل العمد، مع سبق الإصرار والترصد من قبل الموظف المختص في صندوق الخدمة المدنية المدعو جمال عبدالكافي وزملائه الذين اخذ كل منهم يحمل مسؤولية عرقلة المعاملة على الآخر، حتى انتهى المطاف بهم بادانة المدعو "جمال عبدالكافي". ولفت احمد هادي انه سرعان ما يتم الانتهاء من فصل من فصول المعاملة التي أصبحت أشبه بمسرحيات شكسبير، فصولها التراجيدية تكمن متعتها في ألم المتابع، او المشاهد،رغبة من المؤلف والمخرج في خلق جو اثارة لشد انتباه المشاهد، ولسلب "جيب" صاحب "المعاملة". أحمد هادي، وفي سياق هذا التصريح المرير يناشد وزير الخدمة المدنية الأستاذ نبيل شمسان، ووزير المالية الأستاذ صخر الوجيه، التعامل معهم أسوة بزملائهم كأقل رد لجميل خدمتهم للوطن، وتفانيهم له، مطالبا في الوقت نفسه النظر الى جميع الموظفين بعين واحدة، او من منظور "الوساطات والمحسوبيات"، لانه وزملائه ليس لديهم الا "وسيط واحد" –حسب تعبيره- هو الوطن لا غير. مشيرا بمناشدته الى وزير المالية الى ان المساواة ليست في الشعارات والتصريحات الصحفية او غيرها، وانما هي قول يتبعه العمل، بعيدا عن أي شي آخر، متمنيا ان يكون صوته ومناشدته قد وصلا الى وزيري الخدمة المدنية والمالية.