يقول اللّہ سبحانه وتعالى: {لقدكان لكم في رسول الله أسوةحسنةلمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكرالله كثيرا}(الاحزاب21) أراد اللّہ لهذه الأمة أن تكون مرتبطةبنبيهاالارتباط القائم علّۓ أساس الولاء الصادق والطاعةالمطلقة، ﻓ الرسول يمثل بالنسبةلنا القدوةالاول الذي به نقتدي وبه نتأثر، وعلى أساس تحركة نتحرك . فإيماننا به يجب أن يكون قائماً علّۓ أساس العمل، قائماً علّۓ أساس الإلتزام، وإلا فليس كل مِْن يشهد أن ل0 إله إلاالله وأن محمداً رسول اللّہ ليس كل مِْن يقول هَُْذآ بمسلم صادق، إن اللّہ يقول: {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}(المنافقون1) لأن الإنتماءقد يكون كاذباً وهذا الحال الذي عليه الزعماءالعرب،الأنظمةالعربية التي توالي اليهود والنصارى وتحارب شعوبها، وتعتدي علّى شعوبها. يجب أن نعرف أشياء هامة مرتبطة بديننا؛ لانه قد تكون في الوقت الذي تقول فِيَه أنك تشهد أن محمد رسول اللّہ قد تكون كاذب، فيجب أن نعرف كيف يكون إيماننا بالرسول صحيحاً، كيف يكون إيماناً صادقاً. نعرف أنه يجب علينا أن نحبه بعد اللّہ، أن نعظمه، أن نوقره،أن نعطي لتعليماته وتوجيهاته وإرشاداته أهمية كبيرة،أن نعرف أنه أولى بنا مِْن أنفسنا، وأن علينا حق الطاعة ڵهٍ . فعندما ابتعدنا عن نبينا الكريم، هيهن علّۓ الأمة الطغاة فأذلوهاوقهروها، وحاولوا استعبادها،وجعلها تعيش خانعةذليلةمنحطة تحت أقدام مِْن ضربت عليهم الذلةوالمسكنة، ولأن أمتنا في هَُْذآ العصر فقدت تفاعلها مع رسالة اللّہ ودينه ونبيه فقدخسرت العدل، وغرقت في الظلم، وفقدت زكاءالنفوس وكان البديل هو الانحطاط والسوء، وفقدت الحكمةوكان البديل هو الغباءوالتخبط في المواقف والعشوائية في العمل واللغو في الكلام . ﻓ أمام هَُْذآ الواقع الذي تعيشه الأمة ليس لٍهآ مخرج إلا بالعودة إلى اللّہ والعودة إلى كتابه والعودة إلى نبيه عودة المستبصرين، عودة الواعين المتفهمين، عودة العاملين الصابرين المتبعين المتمسكين، عودة نترجمها سلوكاً في الواقع العملي، قولاً وفعلاً . #اللجنة_التحضيرية_للمولد_النبوي #اتحاد_كاتبات_اليمن