تابعت الحمله الذي يشنها عدد من اصحاب الحسابات الوهميه على امين العاصمه والحمله المضاده منذ انطلاق الشراره الاولى ولطالما تفاعلت مع الجانبين لمعرفتي بالعديد من دهاليز الامانه وتعجبت لذلك الجحود الذي يبطنه القائمين على تلك الحسابات وان كنت على ثقه بان جميعهم شخص واحد رغم تعدد الاسماء والحسابات الذي انشئت بعناوين كبيره لاستهداف ذات الشخص لا فرق ان كان شخص او اشخاص ولكن الجديد في الموضوع برمته ان تلك الحسابات وبمجرد ان شعرت بالفشل امام الحمله المضاده اثبتت ان القائم او القائمين عليها امراض خسروا مصالحهم فشمروا لمهاجمة شخص امين العاصمه وبصوره تقدم الشخصنه با ابشع الصور وبمجرد شعورهم بان هجومهم لم يحدث اي تاثير انتقلوا لمهاجمة رئيس المجلس السياسي الاعلى ومدير مكتب الرئاسه لتظهر وبصوره جليه اعراض مرض الحقد المزمن ويسقطوا وتسقط كل تلك الجهود الذي بذلوها خلال اكثر من عام واستخدموا فيها ارقام وحسابات بعضها امريكيه استغرب على مثل هولاء مالذي يزعجهم في حديث الامين على ان التوقيف لبعض قيادات الامانه ومنح اخرين فرص من الرئيس المشاط واصرارهم على ان الرئيس لايمكن ان يكون في هذا المستوى من المسئوليه ولايمكن ان يكون متلمس لوضع الموطنيين ومستوى الخدمات المقدمه لهم واصبح في نظرهم قشاط وخراط بينما وصفوا الاستاذ المجاهد احمد حامد بابو معصوط وغير ذلك من الكلام الذي لايليق الا بقلوبهم المريضه ولو اشتدت الحمله المضاده الذي كانوا هم سببها لارتفع سقف تطاولهم ليطال قيادات اعلى يشعورنا بانها خذلتهم في حمله لم يسمع بها غيرهم.