شنت وسائل أعلام حزبيه حملة افتراءات وأكاذيب طالت الأخ جلال عبدربه هادي بصوره مقيتة لم يسبق لها مثيل ،المتابعون والمراقبين يؤكدون ان تلك الحمله تستهدف بالمقام الاول رئيس الجمهوريه ومشروعه الوطني لبناء الدوله المدنيه الاتحاديه الحديثة وتهدف كذلك الى منع الاصطفاف حول الرئيس المصمم على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل حملة الإسفاف لم تعتمد على الكذب وفبركة الاخبار والوقائع والتدليس بمعلومات غير صحيحه بل وصل بهم الامر الى نشر ارقام هاتف جلال هادي في مواقع التواصل والطلب من رواد تلك المواقع لإرسال رسائل نصيه غير مهذبه في سابقه هي الاولى من نوعها من الاستهداف الغير الأخلاقي والمقيت الذي يتعارض مع الأخلاق والقيم والشهامة والرجولة عندما رأيت ذلك الانحدار في مهاجمة جلال هادي أدركت حينها انهم بدون حجه وبلا أخلاق وان الحمله تستهدف التشويه والاسأه بدافع الحقد والبغضاء والكراهية والعنصريه التي تستهدف جلال ومن خلاله الرئيس هادي والمرحله الحاليه برمتها بمنظومتها المتكاملة وتظهر تلك الفبركات إفلاس أصحابها ف جلال هادي رغم انه نجل الرئيس الا انه ليس قائدا عسكريا لأهم وحدات الجيش او مسئولا عن اهم الوحدات الامنيه ولا وكيلا لجهاز بحجم الامن القومي ولا قائدا لوحدات مكافحة الإرهاب ولا أمرا لوحدات والوية الحراسه الرئاسية ولا مديرا لكبريات الشركات المختلطة ولا مسؤول عن وحدات إداريه تدر المليارات من سماء الوطن .. وهذا ينطبق على بقية اولاد الرئيس هادي مع فارق ان جلال هادي قد تعيين من قبل الرئيس السابق وكيلا لأحد الوزارات ورفض الاستمرار بذلك المنصب بعد تبؤ والده منصب الرئيس احتراما للقيم والمبادى التي يحملوها للشعب والوطن في عدم استغلال المؤسسه الرئاسية كما كان في الماضي لو كانت تلك المناصب هي من نصيب اولاد هادي كما كانت في السابق او احداها يتبؤها جلال هادي حينها كنت ساقف أمام اي اتهامات توجه له او تنال منه ولكن واقع الحال عكس ذلك تماماً كما أوضحنا سلفا وبسبب ان اولاد هادي لا يتبؤون اي مناصب ذهبت تلك الحمله ألمنظمه الى استهداف أشخاصهم وتشويه سمعتهم الطبيه لدى عامة الناس بحزاوي وفبركات لا أساس لها من الصحه ليس هذا فحسب بل واسقطوا ما فيهم سابقا وحاليا على جلال هادي الذي تؤكد المصادر انه نأى بنفسه في الوقوع بذلك المستنقع الذي يعيشة خصومه و ممولي ومنفذي تلك الحمله المسعورة التي استهدفته بدون اي مبرر او وجه حق . جلال هادي الذي يتمتع بثقافة كبيره حسب كل من عرفه اثبت انه كبير و لا ينزل الى مستوى الصغار ونحن بدورنا نقول له لا تحزن يا جلال فكل اليمنيين يدركون الحقيقه ويعرفون تماماً منهم نهبوا الوطن وحولوه الى احد أملاكهم العائليه وما حملتهم ضدك الا تأكيدا ان أولئك الحاقدين ينضحون بما في انائهم ويسقطون عليك كل ما كان ومازال بهم حتى أللحظه حسب ما يعرفه ويدركه ويعلمه كل ابناء الشعب اليمني .