ها هو بطل الوحدة وصانع مجد اليمن الديمقراطي والتنموي الرئيس علي عبد الله صالح يظهر مجدداً محفوفاً بجماهيره وهي تهز نيويورك هتافاً باسمه وفداءً لأجله واجل اليمن الحبيب لتوجه صفعتها المدوية للقوى الانقلابية الظلامية، وجرذانها المتوارية في جحور الأرض هلعاً، بعد سقوط أصنام فراعنة آل الأحمر، وكسر عنق الجنرال السفاح الكسيح.. ها هم أبناء اليمن الشرفاء يعلنون من وسط نيويورك انتصار الارادة الديمقراطية على رهانات الارهابيين ومجرمي الحروب ومهربي الاسلحة ونهابي الاراضي والعملاء والخونة وقطعان نعاجهم السائبة في الشوارع.. قالها صالح، وراهن عليها بحياته بأنه لن يسلم السلطة إلاّ عبر صناديق الاقتراع، وها هو يكسب الرهان، ويسحق المؤامرة ليكون أول زعيم في العالم بدلاً من أن تطيح به "الثورة" تمنحه وأركان نظامه حصانة قانونية مدى الحياة، وتنتخب مرشحه وحزبه لرئاسة الجمهورية، وتحرّم تغيير أياً من المسئولين الذين عينهم في الدوائر الحكومية حتى انتهاء عامين قادمين.. فيا له من نصر عظيم للزعيم الخالد في القلوب، ويالها من هزيمة تاريخية نكراء للقوى الانقلابية !.