سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غياب وزير الإدارة المحلية ومحافظ إب عن جلسة البرلمان الهجري : أحرقوا ملابسهم وملابس نسائهم وأطفالهم استغاثة بالمجلس, فهل ننتظر أن يحرقوا أنفسهم حتى نصدقهم
علمت "مارب برس " من مصادر خاصة ان قيادات مجلس التضامن الوطني الذي يرأسة حسين ألأحمر عقدت جلسة مشاورات اثر توجيهات عليا أوصت باحتواء تداعيات انتفاضة اهالي العنسين وتشكيل لجنة لتنسيق وجهات النظر في مجلس النواب جراء تغيب وزير الإدارة المحلية عبدالقادر علي هلال ومحافظ محافظة إب على القيسي عن جلسة البرلمان ليوم امس الاثنين التي كانت مقررة لمناقشة أسباب عدم تطبيق توصيات المجلس بشأن رفع الظلم عن أبناء الجعاشن الواقع عليهم من قبل الشيخ المنصور وإعادة المهجرين وتوفير الحماية لهم بناء على قرار المجلس يوم السبت. اثر طلبات الاستدعاء لوزير الإدارة المحلية ومحافظ محافظة اب ,, وانتقادات النواب فيصل الحبيشي ومحمد الحزمي وصخر الوجيه لعدم حضور الوزير والمحافظ واحترامها لقرار المجلس وفي سياق ذلك وعد نائب رئيس المجلس رئيس الجلسة حمير الأحمر باستدعاء الوزير والمحافظ – الذي يتواجد في العاصمة – للحضور إلى المجلس حالاً إلا أن شيئاً من ذلك لم يتم.. يشار انمجلس النواب اقر في جلسته المنعقدة ليوم الأحد الماضي برئاسة نائب رئيس المجلس أكرم عطية استدعاء وزير الإدارة المحلية ومحافظ محافظة إب على خلفية عدم تطبيق توصيات المجلس بشأن رفع الظلم عن أبناء الجعاشن وهدم سجون الشيخ المنصور وفرض سيادة الدولة. وكان النائب صخر الوجيه انتقد بشدة صمت المجلس إزاء معاناة مهجري الجعاشن من أبناء عزلة العنسيين الذين يرابطون أمام المجلس منذ أشهر, وقال صخر : من المعيب أن يظل أبناء الجعاشن في بوابة المجلس كل يوم يشكون إلى هذا المجلس مظلمتهم ويجدون أذاناً صماً، وشدد النائب صخر خلال الجلسة على أن لا ترفع الجلسة حتى إيجاد آلية سليمة لحل مشكلة مهجري الجعاشن, أو إثبات أن هؤلاء غير مظلومين. من جهتة دعا النائب عبدالرزاق الهجري البرلمان لتحمل مسئوليته إزاء هؤلاء المظلومين, وعاب الهجري على المجلس والحكومة التي وصفها بالطويلة العريضة عجزهم في إنصاف مثل هكذا مظلومين ووضع حد لانتهاكات شيخ الجعاشن، وشدد على ضرورة اتخاذ قرار حاسم ينتصر لهؤلاء المظلومين وللدستور والقانون من انتهاكات بعض المتنفذين. وقال الهجري: من العيب على المجلس وعلى الدولة أن نجد بعد 40 عاماً من قيام الثورة ممارسات ومظالم يندى لها الجبين, مشيراً إلى وجود سجون غير قانونية تابعة للشيخ وفرض جبايات وإتاوات ودفع الزكاة إلى الشيخ تحت سمع وبصر الدولة. وتساءل الهجري هؤلاء - في إشارة للمهجرين - أحرقوا ملابسهم وملابس نسائهم وأطفالهم استغاثة بالمجلس, فهل ننتظر أن يحرقوا أنفسهم حتى نصدقهم, وأيد النائبين ناصر عرمان وعبده بشر ما ذهب إليه الهجري والوجيه, ولفت بشر إلى ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية قبل يومين من دعوة المواطنين اللجوء إلى بيت الشعب "البرلمان" في حال تعرضهم للمظالم أو المطالبة بالحقوق، مؤكداً أن ما يمارس ضد مواطني الجعاشن من قبل الشيخ المنصورمخالف لجميع الأعراف والقوانين وحقوق الإنسان.
