وقف ثلاثون كادرا إعلاميا بمحافظة حجة –خلال ورشة عمل أقيمت يوم أمس-على أهم القضايا المتعلقة بالطفولة والجهود الانسانية التي تبذل من قبل المنظمات المختصة والجهات المعنية بخصوص تهريب الأطفال وكيفية الحد من هذه الظاهرة من خلال معالجتها على ضوء التشريعات القانونية والحقوقية المكفولة دستورا عبر وسائل الاعلام المختلفة . و ناقش المشاركون الذين يمثلون - مكاتب وكالة الانباء اليمنية سبأ والاعلام وإذاعة حجة المحلية والصحف الرسمية الاهلية والحزبية-جملة من القضايا والموضوعات المتعلقة بظاهرة عمالة وتهريب الاطفال ، وكيفية إشراك القيادات الصحفية والاعلامية والكتاب في عملية التوعية بمخاطرها الاجتماعية والصحية والنفسية وكذا انعكساتها على واقع الطفول الامنة . وتناولت الورشة العديد من المفردات الادبية حول مفااهيم ومهنية وأشكال العمل الصحفي وضرورة تعاطي الاجهزة الاعلامية والكتاب والصحفيين بموضوعية وبجدية مع ظاهرة عمالة وتهريب الاطفال بالمحافظة ، وأهمية توسيع نطاق المشاركة والتوعية في المنافذ الحدودية . وطالبت أرواق الورشة التي تبناها مشروع التعليم والخدمات الاجتماعية لمكافحة عمل الاطفال ( أكسس مينا ) الممول من وزارة العمل الامريكية وبالتنسيق مع جمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية كافة الجهات المعنية بضرورة الانطلاق على أسس من الواقعية والشعور بوجود وحجم المشكلة ليتسنى الاسهام بفاعلية في معالجتها والقضاء عليها .. وفي بداية الورشة -التي حضرها رئيس فرع جمعية الاصلاح بحجة عبدالرحمن محسن حميد ومنسق المشروع عبدالوهاب الهاتف -أكد وكيل المحافظة المساعد عبدالعزيز الغادر الى الاهمية التي تكتسبها هذه الورشة النوعية والهادفة في سبيل الحد من ظاهرة عمالة وتهريب الاطفال التي برزت مؤخرا كهم وطني يتطلب تعاون الجميع ،، مشيدا بالجهود الملموسة لمشروع التعليم والخدمات الاجتماعية ، ودوره في متابعة تسرب الاطفال عن المدارس ، وكذا تركيزه على مشاكل وهموم الطفولة بالمحافظة والاسهام في معالجتها