قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد إن الجيش أحرز « نجاحات كبيرة في ضرب معاقل وأوكار عصابة التخريب والتمرد والإرهاب « فيما أكدت مصادر مستقلة استمرار المواجهات وامتدادها إلى ضواحي مدينة صعدة التي شهدت خلال اليومين الماضيين مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل أو جرح العشرات. وأكد الوزير الذي كان يحاضر بالمركز الثقافي بمحافظة صعدة أمس: إن «القوات المسلحة والأمن تواصل حاليا مهامها العسكرية النوعية لمطاردة بقية العناصر الإرهابية في محافظة صعدة «، مشيرا إلى أن « قوات الجيش ضيقت الخناق على عناصر الفتنة والتمرد ... والقضاء النهائي عليها بات وشيكا وسيحسم قريبا». وعزا أسباب طول أمد المواجهات إلى حرص قوات الجيش على حياة المواطنين وقال: « المؤسسة الدفاعية والأمنية تأخذ بعين الاعتبار عند تعقبها تلك العناصر الإجرامية سلامة المواطنين الأبرياء والحفاظ على ممتلكات الناس من بيوت ومزارع يتحصن وراءها الإرهابيون». وكان وزير الدفاع زار أمس جرحى وضحايا المواجهات في مستشفى السلام بصعدة . وأشاد بالبطولات والتضحيات التي سطرها أبناء القوات المسلحة والأمن في تصديهم لعناصر والتمرد والإرهاب. وأفادت وزارة الدفاع اليمنية بأن «مجموعة من المغرر بهم» من أنصار الحوثي الذين قاتلوا القوات الحكومية خلال الفترة الماضية سلموا أنفسهم لقوات الجيش طواعية دون الإشارة إلى عددهم أو المفاوضات التي جرت لإزالة آثار المواجهات التي شهدتها الضاحية الشرقية للعاصمة صنعاء قبل أيام، كذلك أعلن وكيل محافظة صعدة استسلام عدد من مسلحي الحوثي ورحب بهذه الخطوة ودعا البقية إلى الاقتداء بهم