قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس إن واشنطن كانت تدعم علماء الدين العرب و المسلمين خلال قتالهم السوفييت في أفغانستان ومن بينهم عبد المجيد الزنداني المطلوب للإدارة الأمريكية بتهم الإرهاب ، ودعا واشنطن إلى شطب اسم الاخير عن لائحة الإرهاب, غير أن صالح استدرك وقال " بعد انهيار الاتحاد السوفييتي إذا بالولاياتالمتحدةالأمريكية تأخذ موقفا مغايراً ومتشدداً ضد الحركات الإسلامية بل وتمارس الضغط على بعض الدول لإقحامها في صراع مع هذه الحركات وإلا فإن هذه الأنظمة التي لا تقوم بذلك بحسب رأيها متواطئة مع هذه الحركات الإسلامية" . وفي ما يتعلق بجامعة الإيمان التي يديرها الزنداني قال صالح " إن ما يجري فيها ليس ببعيد عن علم المخابرات الأمريكية التي لا نشك بأنها تتابع ما يدور داخل هذه الجامعة وما يدرس فيها من مناهج ". وتابع قائلا" الولاياتالمتحدةالأمريكية تدرج الآن اسم الشيخ عبد المجيد الزنداني في قائمة الإرهاب لماذا؟ ..لأنها تتهمه بجمع تبرعات لحركة حماس الفلسطينية في الوقت الذي نحن لا نعتبر حركة حماس حركة إرهابية بل هي حركة إسلامية مناضلة تناضل من أجل الاستقلال ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي".