أنتقد أحد الشخصيات السلفية فضل عدم الكشف عن أسمه المواقف الأخيرة للشيخ أبي الحسن السليماني خاصة فيما يتعلق بقضية الانتخابات والدعوة إلى عدم جواز منافسة ولي أمر المسلمين , وقال الشيخ السلفي إن مكتبات اليمن مازلت تحتفظ بالعديد من التسجيلات الصوتية لأبي الحسن الذي كان يؤكد فيها حرمة الانتخابات وعدم جواز المشاركة فيها لأي سبب كان . وأضاف المصدر السلفي ل" مأرب برس" أن الشيخ السليماني تعرض في وقت سابق للتهديد بسحب جنسته اليمنية من قبل أجه زة الأمن , وقال أنه قام بتسليم 45 طالبا من طلبة العلم من جنسيات مختلفة كانوا يطلبون العلم في مركزة الديني إلى الأمن السياسي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر , وقال أن ذالك تصرف لن يشفع له عند الله خاصة وأن بعضا منهم تعرض للتعذيب في تلك السجون حتى " نتف أظافرة " دون أي ذنب سوى أنهم لا يملكون أورق رسمية للإقامة في اليمن , وكان هدفهم في البقاء هو طلب العلم على يد شيخهم أبي الحسن الذي خذلهم في حينها. وقال أن الشيخ أفل نجمة بسبب مواقفه الإخيره وان العشرات من طلبة العلم غادروا مركزة الديني ولم يعد يدرس هناك إلا بعض طلبة العلم من صغار السن , ويجري تدريسهم حاليا حسب التعليم النظامي . وأضاف أن الشيخ محدث بارع في صحيح البخاري ومسلم ومصطلح الحديث وإما غيرها فلا , في إشارة إلى قيام الشيخ بالفتوى في العديد من القضايا خاصة في القضايا الشائكة والتي ليس أهلا لها حسب تعبيره . واتقد الدعوات الصريحة من أبي الحسن الداعية إلى تسجيل أنصاره في سجلات الناخبين , واستقباله لأحد لجان القيد والتسجيل في مركزة الديني . وقال أن الشيخ قدٍم إلى اليمن في أوائل الثمانينيات عن طريق احد السلفيين في محافظة مأرب , وظل لفترة قصيرة مدرسا في المحافظة , لكنه مع عدد من القادمين من جمهورية مصر العربية تعرضوا لحملات ملاحقة واسعة في حينها من قبل أجهزة الأمن بحجة أنهم من أنصار جماعة التكفير والهجرة , وهو الأمر الذي ينفيه أبو الحسن حاليا . وأختتم الشيخ السلفي حديثة قائلا " أننا نعتبر الشيخ أبو الحسن حاليا أنه أحد المتساقطين " وسال الله بقولة " نسأل الله أن يثبتنا على طريق الحق واليقين " .