أكدت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أنها أصدرت تصريحين لطائرة الأممالمتحدة لنقل وفد الحوثيين إلى جنيف يومي 6 و7 سبتمبر (أيلول) الحالي، قبل أن تطلب الأممالمتحدة نفسها إلغاء التصريحين بعد تعنّت الحوثيين. وأوضح العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، أنه على الرغم من إفشال الميليشيات الحوثية لمشاورات جنيف التي دعا إليها المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، ورفضهم السفر إلى جنيف، فإن التحالف سيواصل دعم الجهود الأممية والدولية لجمع الفرقاء اليمنيين، وإيجاد حلول سياسية للأزمة، وتابع: «تلقينا طلباً يوم 4 سبتمبر من المبعوث الخاص (بإصدار تصريح لطائرة تابعة للأمم المتحدة) لنقل وفد الانقلابيين، ثم جاءنا طلب بإلغاء التصريح. وفي اليوم التالي، تلقينا طلباً آخر من المبعوث الأممي، قبل أن يطلب مجدداً إلغاء التصريح الثاني». وأشار المتحدث باسم التحالف إلى أن الخيار العسكري سيستمر بالمنوال نفسه حتى يتم الضغط على الميليشيات المدعومة إيرانياً للجلوس إلى طاولة المفاوضات، داعياً في الوقت نفسه الأممالمتحدة والدول المؤثرة إلى ممارسة مزيد من الضغوط على الحوثيين.