ضمن فعاليات منتدى السعيد الثقافي الذي يقام على قاعة مؤسسة السعيد للثقافة والعلوم، انتقد الأستاذ مهيوب القدسى الباحث في التراث الشعبي اليمن في محاصرته التي إلقاءها الخميس الماضي بعنوان "المورث الشعبي اليمن التقليد الأعمى لثقافات الأخرى" الذي يقوم به الشباب في الوقت الذي يمهلون فيه الثرات اليمن الأصيل الذي يعبر عن حضارة عريقة ضاربة في جذور التاريخ . معتبر أن الثقافة اليمنية لا يضاهيها اى ثقافة في العالم مع ذلك لم تعطى الاهتمام اللازم من قبل الدولة والمؤسسات الثقافية،وما تقوم به الدولة هو عرض لأشياء سطحية قد مل منها الناس وأصبح الجميع يعرفها وكأنها هي اليمن بأكملها . وأضاف القدسي أن دول الجوار مازلت تهتم بمورثها الشعبى المتمثل في الخيام والصحراء والإبل والشعر النمطي في حين تشتت التراث اليمنى وترك من قبل اليمنيين الذين صاروا يقلدون حتى أسماء في البنين والبنات , التي صارت اغلبها أسماء مقلدة . كما تطرق الى الزاجل والزوامل الشعبية وكيف انها كانت تعبر عن الاحداث الوقائع المعاشة مستعرضا بعض منها , متقدا بعض القنوات الفضائية التي أصبحت تلهى الشباب هي فى الحقيقة تفتقر إلى ابسط قيم الجمال فهي بالأساس قنوات هابطة وسخيفة هادم للقيم ولأخلاق . وداعا الى العودة إلى المورث الشعبي اليمنى الأصيل الذي يعبر عن عاداتنا وتقاليدنا الاصلية.