أكدت إحدى الصحف الألمانية أن الحكومة اليمنية أعلنت أن الأسرة الألمانية المختطفة بصعدة، منذ عام ومرافقهم البريطاني مازالوا على قيد الحياة. ونقلت صحيفة( زسكسيشه تساتنوج) الألمانية عن نائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد العليمي قوله :"ان السلطات اليمنية تبذل "قصارى جهدها" وبالتعاون مع الألمان والحكومة البريطانية من اجل الإفراج عن الرهائن. وفقا لمانفلته الصحيفة المحلية المتخصصة في شؤون ولاية سأكسونيا الألمانية التي تنحدر منها الأسرة الألمانية المختطفة، فان العليمي حمل مسؤولية احتجاز وإختطاف الرهائن، في تصريحاته أمس الأول الأحد- لصحفيين أجانب ما وصفه ب "الارهاب والتطرف" في شمال البلاد. وقال تقرير الصحيفة الألمانية ان العائلة الألمانية أختطفت في يونيو بعد رحلة في الوادي قرب صعدة. مشيرا إلى أن السلطات اليمنية، وبعد ساعات من الحادث عثرت على جثث ممرضتين وألمانيات و زميلتهن الكورية . حيث كان يعمل جميعهم في المستشفى الجمهوري في صعدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليمنية حملت المتمردين الشيعة مسؤولية عملية الخطف. بينما نقلت الصحيفة في تقريرها عن زعيم قبلي محلي تحميله شبكة القاعدة بالوقوف وراء الجريمة . وتجدر الإشارة إلى أن القناة الألمانية الثانية اتهمت مدارس إنجيلية ألمانية بممارست غسيل مخ للمتطوعين الشباب للمغامرة بحياتهم في بلد محافظ كاليمن، التي قالت ان فيه تنشط العديد من المنظمات التنصيرية بهدف نشر كلمة المسيح- حسب القناة الألمانية. وأكد مراسل مأرب برس بألمانيا ان القناة تعرضت بسبب تقريرها هذا للانتقاد من المنظمات الكنسية، التي اتهمت القناة بتعريض حياة المنصرين للخطر، مما استدعى وصول القضية إلى النيابة التى بحثت القضية، غير أنها وجدت أن القناة تعاملت مع الموضوع في إطار حرية الصحافة- حسب قوله. وعلقت الحكومة الألمانية من جانبها بأنها لاتملك معلومات جديدة عن العائلة المختطفة في اليمن . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "اندرياس بيشكه" أمس الأحد- لذات الصحيفة "ليس هناك أي جديد" مؤكدا أن "وحدة الأزمات في وزارة الخارجية على اتصال وثيق مع السلطات اليمنية ". إلى ذلك تجدر الإشارة أن مأرب برس سبق وأن نشر تصريحات لمنظمة "ريتش أكروس" الألمانية المختصة بالدفاع عن القتيلات باعتبارهن منصرات كنا يعملن في اليمن، إضافة إلى تشكك الخارجية الألمانية من صحة معلومات سابقة للعليمي أكد من خلالها سلامة الرهائن، وقالت أنها تعاملت مع تصريحاته بأقصى درجات الشك.