تحت ( شعار التعليم أولا) تنظم نجاح لتطوير الإعمال بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة المؤتمر الأول لمدارس التعليم الأهلي في اليمن. وسيتناول المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين عدد من أوراق العمل حول التعليم الأهلي باليمن يقدمها نخبة من المتخصصين والعاملين في هذا المجال حيث سيقدم في اليوم الأول الدكتور سعد خلف من السعودية ورقة عمل حول \"الرؤية والرسالة للمؤسسات التربوية\"كما يقدم الأستاذ نسيم الصمادي من الأردن ورقة عمل حول\"التمتين في التعليم احدث نظريات الإدارة \"ويتناول الأستاذ محمد الفضلي مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة ورقة عمل حول \"تقييم تجربة المدارس الأهلية (أمانة العاصمة نموذجا). وسيقدم في اليوم الثاني للمؤتمر ورقة عمل للأستاذ الدكتور داود عبد الملك الحدابي حول \"قياس أداء المدارس في ضوء بطاقة الأداء المتوازن \" ويقدم الدكتور عبد الجبار هاشم \"عرض لتجربة المدارس المستقلة في قطر\"كما يقدم الدكتور احمد عوض بن مبارك ورقة عمل حول\"أنظمة الجودة ومدارس المستقبل \". ويهدف المؤتمر إلى تعزيز مبدأ الشراكة بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص لتحمل المسؤولية والتنمية والمساهمة في الارتقاء بالتعليم بشكل عام وفي المدارس الأهلية بشكل خاص بالإضافة إلى تقديم الحلول العلمية والتجارب العملية للرفع من مستوى التعليم وتحديد المسارات التعليمية المناسبة ذات الجودة العالية المستخدمة في المدارس الأهلية. ويعد هذا المؤتمر اكبر وأول ملتقى للتعليم الأهلي في اليمن حيث يمثل ساحة للحوار والنقاش الجاد وعرض التجارب المتميزة كما يعد من أهم البرامج الهادفة لدعم العملية التعليمية وتنمية قطاعات التعليم من خلال إيجاد بيئة تعليمية متميزة وتوحيد الجهود والإمكانيات بين جميع شركاء الوطن من الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. وعلى نفس السياق أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد عبدالله الفضلي أن عدد المدار س الأهلية تتجاوز 400 مدرسة أهلية بأمانة العاصمة فيما يبلغ عدد الطلاب الملتحقين للدراسة بالمدارس الأهلية ف 120 ألف طالب وطالبة في أمانة العاصمة إي ما يشكل ربع الطلاب بمدارس التعليم العام منوها إلى الدور الحيوي والهام الذي يلعبه التعليم الأهلي على مستوى العملية التعليمية بأمانة العاصمة بشكل خاص والجمهورية بشكل عام . وأضاف:ان هذا الدور الذي يقوم به التعليم الأهلي يقابله الكثير من الدعم الخاص من قبل الدولة أسوة ببعض دول العالم فالتعليم الأهلي يحمل عبا كبيرا ويخفف الضغط على المدارس الحكومية .ويرى الفضلي أن تقوم الدولة بتوفير قطع ارض او مباني مدرسية للمدارس الأهلية للإيجار بأسعار معقولة حيث ان إيجار المبنى المدرسي يعد مشكلة كبيرة أمام المدارس الأهلية ويشكل عائقا أمام العملية المدرسية وكذلك ان يتم تنظيم عملية الضرائب والرسوم المتعددة حيث أصبحت تلك العملية تمثل إزعاج كبير للمدارس الأهلية . يذكر ان فعالية المؤتمر الأول لمدارس التعليم الأهلي في اليمن ستبدأ في شهر مارس للعام 2011م بقاعة نادي ضباط الشرطة في أمانة العاصمة وبرعاية وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي.