هاجم الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس مجلس الحراك السلمي الأقاليم ومخرجات الحوار الوطني وقال باعوم في كلمته مساء اليوم في فعالية التنديد بيوم إعلان الحرب على الجنوب في 27 أبريل 1994م المقامة بمدينة المكلا والتي شارك فيها الآلاف من أبناء الجنوب، قال بأن قضية الأقاليم هو أخطر المشاريع على قضيتنا واصفا إياه بالمشروع الشيطاني ، ودعى باعوم أبناء الجنوب للاصطفاف صفا واحدا والوقوف وقفة رجل واحد في وجه المؤامرات التي وصفها بالوضيعة التي يحيكها من وصفة بالمحتل - حد وصفه وقال باعوم امام الالاف من المشاركين في ذكرى الحرب على الجنوب في المكلا اليوم اسمحوا لي أن انقل صوت حضرموت وهي تخاطبكم جميعا قائلة : (( ستظل حضرموت حضنا وحصنا لكل ابنا الجنوب والتواقين للتحرير والاستقلال وسدا منيعا يقف في وجه المشاريع الرخيصة والصغيرة التي تعبر عن إرادته العظيمة المتمثلة في تحرير الأرض والإنسان واستعادة الهوية وإقامة دولته الحديثة )) ، وأشار الى إن 27 ابريل ثورة ....... لا 27 أبريل تآمر ففي مثل هذا اليوم سنة 1998 انطلقت رصاصات الاحتلال الغادر على أبطال الثورة الشعبية الجنوبية فسقط أول شهداء الثورة الشهيدين بن همام و بارجاش .. ومن لم تطله رصاصات الاحتلال الهمجي طالته محاكم التفتيش اليمنية بأحكام الإعدام والسجون والملاحقات وتم التنكيل بأبناء الجنوب بأبشع الأساليب البوليسية. ولكن هذه الأساليب لم ولن تثنينا عن الاستمرار في نضالنا حتى تحرير أرضنا وطرد المحتل. كما دعى الجماهير الى الوقوف في وجه كافة المشاريع الصغيرة التي ولدت من رحم إسقاط النظام اليمني ، وقال ان اخطر هذه المشاريع على قضيتنا هو ذلك المشروع الشيطاني المسمى ب ( الأقاليم ) .. واكد بأن أي مشاريع ما دون التحرير والاستقلال واستعادة الهوية لا تعنينا وسنقف ضدها حتى النفس الأخير، وتابع قائلا إذا وافتنا المنية فإنني أحملكم جميعا أمانة حمل مشعل النضال والاستمرار حتى تحرير الأرض وطرد المحتل. وفي ذات الاتجاه حيا عبد الرحمن علي بن محمد الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر كل المكونات الوطنية الجنوبية وأشار الى ان فعالية المكلا وعدن تأتي في ظل محاولات لفرض مخرجات حوار لم يشارك فيه شعبنا ولا ممثلو ثورتنا الحراكية الاستقلالية ، مشير الى انها مخرجات تتعارض مع إرادة شعبنا وحقه في الاختيار وبالتالي فهي غير ملزمة لشعبنا ويراد تقسيم الجنوب العربي في اطار دولة الاحتلال الاستعماري وهو ما لا يقبله شعبنا. وسبقت هذا الحشد العظيم الهجمة الشرسة على المكلا وديسه وقبلها على الضالع ولحج وعدن وشبوة وقبل ذلك على أبين وكل ذلك اعتقاداً من المحتل انه سيرهب شعبنا ويخضعه وهو لا يعرف ان شعب الجنوب العربي أكبر وأقوى وأصلب من ان ترهبه قوات احتلالٍ اياً كانت. وتابع قائلا إن شعبنا مصمم على حقه في انفاذ ارادته. وإننا مع شعبنا لن نتخلى عنه ولن يتخلى عن حقه وإن استمرار هذا الصمت الدولي بدوله ومنظماته الحقوقية وهو يرى ويسمع ويتابع ويرصد نضال شعبنا الثوري السلمي مطالباً بحقٍ مشروع طبقاً لميثاق الأممالمتحدة ومضامين القانون الدولي المعاصر. مؤكدا بان الصمت الدولي لن يزيد شعب الجنوب الا تصميما على استعادة دولته ، ولن تزيد الأمور إلا تعقيداً.. لكنها لن تجعلنا نركع أو نخضع أو ننحني. وبعث الجفري رسالة إلى ابناء اليمن الشقيق كما وصفهم قال فيها " نقول بأمانة وصدق أن ممارسات الاحتلال قد اقامت جدار كراهية يزيد علواً وصلابة بهذا الإصرار بالقتل والقمع لمنعه من حقه في بناء دولته المستقلة، ولن تستطيع قوة في الأرض أن تمنعه من ذلك. لقد كانت جسور المودة قائمة قبل اعلان الوحدة الكارثة فتم تدميرها ولا سبيل لإزالة جذر الكراهية وبناء جسور المودة والمصالح المشتركة التي نحرص على بنائها إلا بالجلاء عن ارض الجنوب ليبني دولته وفق ارادته. وفي رسالته الى الجنوبيين في السلطة قال الجفري، هذا شعبكم وأنتم من نسيجه فلا تنصروا الاحتلال عليه ولا تسمحوا أن يستخدمكم سُلّماً، ونثق أن موقفكم سيكون مع أهلكم. وكلما تأخر موقفكم، أكرر كلما تأخر موقفكم، فإنه على حساب معاناة ودماء شعبنا في الجنوب. وقال إن قضيتنا قضية حق. سننتزعه بإذن الله بصمودنا وتصميمنا وصبرنا. وآن الأوان لتطوير أساليب نضالنا السلمي وان لا تكون المليونيات إلا لأحداث هامة وليس لمناسبات وأن يتم تنويع في أساليب النضال السلمي الأكثر فعالية واستمرارية وذلك لتسريع تحقيق أهداف شعبنا واستثمار تلك الفعاليات السلمية، استثمارها سياسياً وفق أسس سياسية سليمة مدركة حتى نستطيع أن نجلب العالم ليناصرنا في حقنا المشروع. واكد رفضة المساومات والمناورات على حساب دماء شهدائنا.. فالقضية الجنوبية ليست في مجال سياسة المساومات والتنازلات والتكتيكات.. ولا يملك أحد أياً كان هذا وليس من حق أي أحد أياً كان أن يستثمر دماء الشهداء وتضحيات شعبنا. إنها ليست قضية سياسية في إطار اليمن. بل هي قضية وطن وأرض وهوية وكرامة. قضية تحرير واستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الحر. ما الذي يوجد في ذلك ما يمكن التنازل عنه!؟ لا نستطيع أن نقدم أي تنازلات في هذه الأسس. وفيما يتعلق بالانشقاقات في صف الحراك قال إن استمرار بعثرة الجهود والتشرذم القائم في ميادين النضال نتحمل مسئوليته نحن كقيادات سياسية، وآن الأوان لجمع المنثور ولملمة المهدور وأدعو في هذا اليوم الذي اتحدت فيه قوى الشر ضد جنوبنا الحبيب أن تتحد قوى الخير في الجنوب وتنسق جهودها في إطار وحدة وطنية جنوبية ومصالحة وطنية شاملة ندفن فيها كل سوءات الماضي. ودولة الجنوب العربي القادمة هي فقط المسئولة عن جبر الاضرار المادية والمعنوية. ودعة القيادات الجنوبية الى الاصطفاف والوحدة الوطنية الجنوبية لكل القوى المؤمنة بالتحرير والاستقلال والهوية الجنوبية وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة. وندعو إلى وحدة ثوار في الميدان السلمي في إطار الاصطفاف الوطني وافساح المجال للقيادات الشابة وتكثيف الدورات لتنمية المهارات القيادية لشبابنا. عند ذلك فقط نخرج بقيادة موحدة، أو هيئة تنسيقية قيادية عليا، وبرؤية شاملة لمسيرة النضال وللدولة الجنوبية القادمة وسياساتها الداخلية والخارجية ونظام الدولة ونظام الحكم، دولة ديمقراطية تعددية فيدرالية. فالعالم لا يمكن أن يؤيد أو يتعامل مجهول في منطقة استراتيجية هامة كبلادنا. ولا عذر، لا عذر، أيها الإخوة لأي منّا في التخلف عن الاستجابة للوحدة الوطنية الجنوبية والاصطفاف الوطني لتوحيد الجهود والرؤى أخبار من الرئيسية صورة نادرة للرئيس هادي بالشنب ومرتدياً الزي العسكري نجاة مسؤول يمني من محاولة اغتيال برصاص مسلحين قيادي في أنصار الله يفجر مفاجأه حول قضية "تسليم السلاح" المخابرات اليمنية تفرج عن خبيري تفجيرات فرنسيين بعد ساعة من احتجازهما