قالت مصادر مطلعة إن الرئيس عبد ربه منصور هادي رفض قبل يومين جهود وساطة بشأن قضية جامع الصالح، وأصر على فرض سلطة أمن الرئاسة على المنطقة، بما في ذلك الجامع. وكان كشف مصدر في قوات حماية الرئاسة عن مخطط لاستخدام جامع الصالح، الذي يشرف عليه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، للاعتداء على المرافق الحساسة التي تقع بالقرب منه، ومنها القصر الرئاسي. وقال مصدر في هذه القوات لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ": "إنه وبعد وصول معلومات عن نية بعض عناصر تخريبية استخدام الجامع للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه، فقد تم تعزيز الحراسة لضمان أمن الجامع والمنطقة المجاورة له". ونفى المصدر الأنباء التي ذكرتها وسائل إعلام محلية مقربة من الرئيس السابق عن "وجود أي حصار للجامع أو منع للمصلين باعتباره واحداً من دور العبادة". وأكد المصدر أن "قوات الحماية لن تسمح لأحد باستغلال الجامع من قبل من لا يريدون الخير والأمن والاستقرار للوطن"، في اتهام للرئيس السابق باستخدام الجامع لأغراض سياسية، على ما يبدو. وكانت مصادر رئاسية كشفت عن وقوف الرئيس السابق وراء "محاولة انقلاب" من خلال أعمال الشغب والتظاهرات وقطع الطرقات التي شهدتها صنعاء الأربعاء الماضي، وهو ما نفاه الرئيس السابق. وكانت قوات من حرس الرئاسة أغلقت السبت ميدان السبعين والشوارع المحيطة بجامع الصالح، وانتشرت على المداخل عربات ومصفحات عسكرية، وفرضت حصارا على مسلحين من أتباع صالح يتحصنون في محيطه. وكشفت مصادر مطلعة أنه "تم العثور في دهاليز تقع أسفل الجامع على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر جرى تخزينها بصورة غير قانونية". وتشهد العلاقة بين هادي وصالح توترا غير مسبوق، بعد قيام هادي، وهو أمين عام حزب المؤتمر الشعبي، بإغلاق قناة "اليمن اليوم"، باعتبارها قناة تتبع حزب المؤتمر، وهو ما رفضة صالح الذي ما زال يرأس المؤتمر.
التغيير نت أخبار من الرئيسية عاجل : صدور قرار جمهوري بتعيين وزير جديد للنفط وتعيينات جديدة بوزارة المالية - أسماء عاجل : صدور قرارات جمهورية جديدة الكشف عن الأسباب الخفية التي تقف وراء محاولة السيطرة على جامع الصالح تصريحات خطيرة ل سكرتير صالح ضد الرئيس هادي