لدينا في اليمن مجلسان هما مجلس النواب ومجلس الشورى، ثم زاد مجلس وأصبح لدينا ثلاثة هم النواب والشورى ومجلس الأمن الدولي، ثم ذهب مجلسان وبقي مجلس واحد ذهب النواب والشورى وبقي مجلس الأمن. وحتى لا تختلط الصورة على المواطنين فلا بد من توضيح أن مجلس الأمن لا يشبه بأي حال مجالسنا التشريعية أو التنفيذية، ولا يوجد أي رابط بينه وبين مجلس القات أو ديوان الشيخ . طالما ومجلس الأمن سيزورنا فلا بد من ذكر آداب التعامل معه : أول شيء: الدعوة قصر ويمنع على الحكومة منعا باتا اصطحاب المداعة أثناء الاجتماع مع مجلس الأمن. ثاني شيء: السلام تحية، وخير الكلام ما قل ودل، وهؤلاء الناس ما يعرفوا جباك ولا قبل ورجع، ولا حيابهم حيابهم، الناس هؤلاء وقتهم من ذهب، ناس عمليين مش جايين يحتفلوا.. يعني مش ضروري تورتة وشمع، إذا كان ولابد ممكن تجيبوا عصيد وكشاف بما يتناسب مع الوضع المعصود في البلد، وحاجتها إلى كشاف للخروج من النفق المظلم الذي تعيش فيه. مجلس الأمن يتكون من خمسة عشر، منهم خمسة أعضاء دائمي العضوية يتمتعون بحق النقض (الفيتو) وعشرة أعضاء غير دائمين، تنتخبهم الجمعية العامة لفترة مدتها سنتين. طالما وفي بيتنا (اليمن) مجلس الأمن لماذا لا يصبح اليمن عضوا دائما في الأممالمتحدة الدولة رقم ستة؟! فالدول الخمس دول كبرى وكلهم عمالقة، ووجود بلد فقير مطحون بينهم سيدرأ عنهم العين، كما أنه سيجعل الأممالمتحدة كبيرة في عيون العالم؛ لأن اليمن سيمثل دول العالم الثالث والرابع، خصوصا وأنه يمتلك خبرة لا يستهان بها في مجال الصراعات السياسية والانهيارات الاقتصادية. اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي. *صحيفة اليمن اليوم