الشهرة في البلدان المتخلفة متخلفة تماما وهي عار على كل من يبحث عنها في استجداء الأفكار التي انقرضت بموت أصحابها , الأمر الذي جعل من بلادنا حلبة للمصارعة ليست بين الثيران بل بين النساء اللواتي يستغرقن في أحلام اليقظة التحررية , وحصادأكبرقدرممكن من الجوائز العالمية والصعود عليها للوصول الى الرئاسة المقطري أدركتها ركلة الأدب الحرة في ملاعب الثرثرة السمجة وعرض الأزياء من مقالات وكتابات تبعث القرف على القارئ حتى يستهويه الإغراء بالصياح "ياليتني كنت أميا" ولكن اليمني الحكيم أطلق مقولته المشهورة التي أطاحت بهنجمة المقطري وعنتريتها "إذا كان جارك مقطري دور لبيتك مشتري"مع احترامي لكل مقطري حر ولكنها هنا خاصة وماركة مسجلة لبشرى المقطري بادرت جمهورية المقطري الى شن حرب ضارية على الإرهاب, وصفها البعض بأنها أعنف من الطائرات الأمريكية بدون طيار ,وألفت حكومة سرية من خيرة الراقصين على موالات الغرب وصيحاتهم بالقضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره,كما حثت الجرئد والقنوات الإعلامية بنشر القمامة السياسية والفكرية وتفريغها في جامعات القران والدين كونها مرتع الإرهاب حسب تكهناتها المعتادة من حسن حظ اليمن ان بشرى المقطري هي الرئيسة القادمة في صفحات الدعاية والإعلان الأتية من بين أكوام الأوراق الصفراء التي ستحيل حياتنا جهنم تشتعل فيها المعارك السياسية التي ستدك معاقل الدين وتهدم صوامع الغلال وتهتف للنجمة الحمراء ايذانا بدخول فصل الشيوعية الذي سيحل عقدة الفساد وينقذ اليمن من مسلسل الوحدة التي قتلت طموحاتها المبكرة في تحقيق تنبؤات لينين وماركس وجورج حبش ان دولة المقطري خالية تماما من الارهاب فقد استطاعت كتاباتها من الوصول الى ابين وتحريرها من براثن القاعدة وبسرعة البرق حسمت المعركة في البيظاء وقضت على ما تبقى منهم وهي الان تلملم اطراف ثوبها وتود اللحاق بركب الدول التي تخلصت من الارهاب بقطرة مداد واحدة تمددت بفعل المال المشبوه ليصير كلمات ومربعات متقاطعة ترتع فيها قوات مكافحة الإرهاب"يابشرى هذا كلام" ما تفعله المقطري بصوتها وكتاباتها الرامية الى تشكيل عصابات ثقافية مكلفة لتضخيم موهبتها وابداعها اللامحدود والدعاية لها في أرجاء الأرض بأنها تستطيع فعل مالم تفعله كل الدول في القظاء على الارهاب في سنوات الضياع دولة المقطري بدون مشائخ دين ولكنها ملئية بأيات قم وعمامات فارس التي تمثل الأصدقاء الأوفياء للدب الروسي وتملاء فراغات المسابقات الرابحة بكلمات عمياء تجوب سماء صعدة وتمتثل أوامر السيد عبده الحوثي وتخر راكعة في قبة الشهيد حسين الحوثي حتى تفوز بالقرب من الله أخيرا استغفر الله العظيم فقد لوثت قلمي حين نطق بإسمك ,مع العلم أنني حين هجوتك ليس لأنك شئيا يذكر بل لأنك سيئة زلت فوقها قدمي.