يمرس : فعاليات جماهيرية حاشدة بوادي حضرموت في مسقط رأس الرئيس العطاس بمدينة حريضة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

فعاليات جماهيرية حاشدة بوادي حضرموت في مسقط رأس الرئيس العطاس بمدينة حريضة

نجم المكلا نشر في نجم المكلا يوم 20 - 11 - 2011

بمتابعة واهتمام إعلاميين وناشطين حقوقيين
نجم المكلا / خالد الكثيري – سيئون:
شهدت مديرية حريضة فعاليات جماهيرية حاشدة يوم أمس الجمعة الموافق 18 / 11 / 2011م تمثلت بمسيرة جماهيرية ومهرجان خطابي لقيادات وادي حضرموت التي توافدت مع جماهير الحراك من مختلف مدن ومناطق وادي حضرموت الى مدينة حريضة وهي مسقط رأس الرئيس حيدرابو بكرالعطاس ولتعبرمن خلالها عن الموقف الجماهيري الرافض للفيدرالية المزمع انعقاد مؤتمرها بالقاهرة من 19 – 21 نوفمبر الجاري هذا وقد بدأت الفعاليات الساعة 3/5 عصراً بالمسيرة الحاشدة التي انطلقت من جوار مسجد بن علوي على مداخل المدينة حيث كانت السواعد رافعة اعلام الجنوب وصور الزعيم الاسير حسن باعوم والحناجرهادرة بالهتافات الثورية الحماسية الرافضة للفيدرالية رفضاً قاطعاً ( ثورتنا ثورة شعبية فجرها الشعب الجبار ، لا وحده لا فدرالية برع برع يا أستعمار) (ياجنوبي صحي النوم استقلال او الموت ) .
وقد جابت الجماهير الثائرة الشوارع الرئيسية حتى الساحة العامة بالسوق الواقع وسط المدينة تقدمتها قيادات الحراك والناشطين من مدينة سيئون ومدينة تريم ومدينة القطن كما وشاركة مدينة المكلا عاصمة حضرموت وحاضرتها بوفد شبابي .
هذا وفي الساحة العامة أقيم مهرجان خطابي كبير توحدت فيه جميع كلمات المتحدثين على شجب وأستنكار محاولات التمرير لأنصاف الحلول التي ينعقد لها مؤتمر بالقاهرة سيما وان منظميه يدعون الوصاية على شعب الجنوب حسبما أشار الى ذلك الاستاذ انور باعشر رئيس الحركة الشبابية بوادي حضرموت حيث بدأ كلمته الافتتاحية بالتذكير بمآثر الرجالات الذين أنجبتهم هذه المدينة منهم الحاج صالح باقيس والرئيس حيدر العطاس .
ثم تحدث طارق النهدي رئيس مجلس حراك حورة وادي العين رافضاً الفيدرالية حيث اكد على ان دولة الجنوب القادمة دولة مواطنه حقيقة وحريات وليس للفيدراليين إدعاء حق التمثيل للشعب الجنوبي التواق الى التحرير والاستقلال سيما وانهم بضعة نفر، والاستاذ صالح الكاف الناشط السياسي بمديرية تريم تطرق الى ما تعرض له الجنوب من غدر ونكث للعهود منذ قيام مشروع دوله الوحدة في عام 90م التي سُوم فيها الجنوبيين أبشع صنوف القهروالقمع الوحشي والقتل بدم بارد وبوازع من الفتاوى الدينية المزعومة والأطماع السلطوية وفي ختام كلمته اثنى على الرئيسين ناصر والعطاس وناشدهم باحترام حق الجنوبيين في تقرير المصير. كما ألقيت بهذه المعاني العديد من الكلمات لمتحدثين أوخر في هذه الفعالية ، التي كانت تحظى بالإهتمام والمتابعة المباشرة من أعلاميي حضرموت والناشطين الحقوقيين لكونها توجه هذه الرسالة الجماهيرية السلمية من مدينة حريضة وهي مسقط رأس الرئيس العطاس الى المؤتمرين بالقاهرة .
وبهذا الصدد فقد أدلى الإعلامي علوي بن سميط وهو المحرر الأول لجريدة الأيام الموقوفة قسراً من قبل السلطات اليمنية قائلاً : " يحق للجنوبيين تدارس قضيتهم جماعات وشخصيات وطرح المشاريع الكفيلة بتحقيق تطلعات شعب الجنوب . . لكن لا يعني ان هكذا طرح محل اجماع فالمشروع الفيدرالي المطروح اليوم في القاهرة في تقديري الشخصي تراجعاً عن الطروحات السابقة للسياسيين وعامة ابناء الجنوب ثم انه يأتي في توقيت لا يتوافق إلا مع استراتجية صنعاء كالنظام من جهة والمعارضة السياسية (المشترك) من جهة ثانية والتي سلبت الشباب في اليمن ثورتهم لذلك يبدو خيارالفيدرالية اليوم شبيهاً بما يجري بالشمال او يبدو كذلك لإفراغ ثورة الجنوب التي يقودها الحراك السلمي ولا يمكن لكائن من كان تجاوزه او احتواءه او ادعاء حق تمثيله ناهيك وان الشارع في الجنوب قد حدد مصيره ويعمل على تحقيقه بأدوات سلمية والواقع ان شباب الجنوب اليوم يرسم طموحاته بقياس العصر وبمفاهيم جديدة بعيداً عن الانقياد للتقليدية واملاءات الحرس القديم ، وبشكل عام فإن لكل جنوبي طرح ارائه تحت مظلة حق تقرير المصير .
والمحامي سامي جواس الناشط السياسي ونقيب المحامين بوادي حضرموت أدلى بتصريح مرحباً في مستهله بعقد أي مؤتمرات للجنوبيين غير انه دفع في أحقية المؤتمرين بالقاهرة الإدعاء بتمثيلهم للحراك الجنوبي حتى وان كانت لبعضهم أسهامات ما في فعاليات الحراك ، منوهاً الى ان الفيدرالية المطروحة مناقشتها في مؤتمر القاهرة (كما هو مسموع بها) يبدو الجنوب فيها على أنه مجرد أقليم في مشروع دولة الوحدة حيث ان الفيدرالية وفق القانون الدولي عادة ما تنشأ بين دولتين مستقلتين في الأصل . كما دارت في هذه المعاني والدفوع تصريحات غيرهم من الأعلاميين والحقوقيين في حضرموت نخص بالذكر منهم الاعلامي والناشط فؤاد راشد والناشط الحقوقي طاهر باعباد .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.