أعلن الدكتور خالد طميم – رئيس جامعة صنعاء- عن اتخاذ رئاسة الجامعة لإجراءات "عاجلة وحازمة" لحل قضية مرتبات المتوفين من أساتذة الجامعة، مؤكداً انتهاء المشكلة، فيما رحبت نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالموقف المتعاطف مع أسر المتوفين، في نفس الوقت الذي أعربت عن استيائها من "جهات" حاولت "تسييس" القضية. جاء ذلك خلال اعتصام نظمته صباح اليوم الثلاثاء نقابة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة صنعاء، ونفذته نحو (60) أسرة من أسر أساتذة الجامعة المتوفين، والذين رفعوا لافتات كتب عليها: (استغاثة من الموتى! الخبر أولاً..!!)، معبرين بذلك عن احتجاجهم على تأخر المستحقات المالية الشهرية. وبعد كلمة ألقاها الدكتور طميم ، وأكد فيها تعاطف رئاسة الجامعة مع اسر المتوفين، الذين بذلوا حياتهم في بناء الوطن وخدمة الإنسانية وإعداد الأجيال، رحبت الهيئة الإدارية لنقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء بموقف رئيس الجامعة، مؤكدة أن ذلك يأتي في وقت من المفترض على الجميع الوقوف فيه إلى جانب أسر المتوفين، كون المتوفين كانوا في يوم من الأيام زملاء لأعضاء هيئة تدريس من الأحياء. وقالوا: أن طميم قد خطى خطوة صحيحة واتخذ موقفاً يسير في الاتجاه الصحيح، ويعبر عن تفهمه لأوضاع أسر المتوفين الذين يعيشون أوضاعاً صعبة يتطلب من الجميع الوقوف إلى جانبهم. وأشارت الهيئة الإدارية إلى أن النقابة قامت خلال المدة الماضية بمتابعة القضايا والحقوق التي تخص أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وفي مقدمتها أوضاع إخوانهم المتوفين. وبحسب البيان الذي قرأته الهيئة خلال الفعالية الاعتصامية: فقد تم التوصل إلى توقيع محاضر واتفاقيات مع إدارة الجامعة، تضمنت جميعها معالجة أوضاع المتوفين تكريماً لما بذلوه وقدموه لخدمة هذا الوطن. وكشف البيان عن "جهات تعمل على إلحاق الأذى بأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم مخالفة بذلك القانون والأعراف والتقاليد الأكاديمية وأخلاق المهنة"- في إشارة غير مباشرة إلى موقف بعض أعضاء هيئة التدريس ممن ينتمون إلى أحزاب سياسية، ومحاولتهم تأجيج خلافات وتصعيدها لأغراض حزبية- طبقاً لما فسره ل"نبأ نيوز" أحد أعضاء الهيئة الإدارية.