استأنفت يوم أمس الأربعاء الدورة الفكرية الثالثة للمفكر والداعية الإسلامي أبوبكر المشهور وذلك بالجلسة الثالثة بعنوان: ضرورة إحياء منهج الدعوة النبوي الأبوي على أُسُسها الأولى الكتاب والسنة والأخلاق مع إعادة صياغة مخرجات السلوك الفكر الثقافة تحت مفهوم لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها أشار فيها إلى أن للإعلام دور مهم في خدمة الناس والمجتمع قائلاً أحياناً قد يكتب رجل مقالا ًفيخدم به الناس وأفاد بأن الهدف الأسمى والأجل الذي نحن بصدد التحدث عنه هو إحياء الثوابت وإحياء ما مات ونعيد ما فات من هذه الثوابت. هذا وقد أكّد الداعية المشهور بأن من لا إسناد له لا علم له واستعرض إلى الأسلوب الذي به يتم إحياء شرف الانتساب متحدثاً عن أولئك الذين ينظرون إلى أنفسهم ولا ينظرون إلى غيرهم حيث قال: أننا لا نريد تحريك عواطف الشعوب على غير حق ولا نبني جيل على ثوابت مستحدثة وإنما جيل يعرف سند الاتصال، وأشار أن التحدث في هذا الأمر ليس عداءاً لأحد وإنما كتقييم مبيناً الأسس الأولى التي يأخذ بها العلم الشرعي وهي الكتاب والسنة والنبوة (الأخلاق النبوية) داعياً طلاب العلم إلى الثبات والوقوف أمام نزعات الشيطان مضيفاً قائلاً: إذا كان أبوك وابن عمك وأخوك يخالفونك وأنت داعياً فإن هناك من يدخل الكفر إلى داخل البيوت مؤكداً أن السنة هي إلهام رباني على صفتين على حديث أو الحديث القدسي، وتساءل قائلاً: من هم الذين ذو حظ عظيم كما جاء في قوله تعالى: (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)، وأبدى بأن هناك سيكون تجديد للمدرسة الأبوية فيما يخص في موقع المرأة الشرعي. هذا وقد دارت في الجلسة الصباحية عدد من النقاشات التي أجاب عنها العلامة أبوبكر المشهور. واستأنفت بعد صلاة العصر جلسات الدورة الفكرية حيث كانت مشاركات من قبل عدد من الدعاة ومدراء الأربطة في عدد من المحافظات ثم استكملت النقاشات حول الجلسة الصباحية. وتزامناً مع فعاليات الأسبوع الثقافي أقيمت مساء اليوم بعد المغرب محاضرة للداعية كاظم السقاف تحدث فيها عن أساليب الدعوة إلى الله وبعد العشاء أقيمت أمسية ثقافية وإنشادية أمام ساحة مسجد العيدروس قدمت فيها عدد من المشاركات والكلمات والقصائد والأناشيد بمشاركة عدد من الفرق الإنشادية.