برعاية الدكتور ابو بكر المفلحي – وزير الثقافة- نظم صباح اليوم الخميس بيت الشعر اليمني فعالية ثقافية شعرية نقدية وتكريمية في المرحلة الثانية من دورة الشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي، التي تستمر للفترة (أبريل- يونيو 2008م) تحت شعار (إمتياز الشاعر الحقيقي في تمثيله هموم وتطلعات الناس). وقد تم خلال الفعالية تكريم كلاً من : أحمد قاسم دماج، حسين كريش، د. حمود العودي، عبد الباري طاهر، عبد الباسط عيسى، عبد الله علوان، د. عبده علي عثمان، عبد العزيز البغدادي، قادري أحمد حيدر، محمود الحاج، هشام علي بن علي، ياسين المسعودي. حضر الفعالية جمع غفير من المهتمين بالثقافة والفن والشعر، وقدم على هامشها الفنان عبد الباسط عيسى ثلاث وصلات غنائية يمنية نالت الاستحسان، فيما اعتبر الدكتور عبد السلام الكبسي- رئيس بيت الشعر اليمني- الشخصيات التي تم تكريمها بانهم رواد الثقافة اليمنية، الذين أثروها على مدار العصور. هذا وشارك في الفعالية عدد كبير من الادباء والمثقفين الذين احتفوا بشاعر اليمن الكبير بتقديم مقتطفات لسيرة حياته، وقراءات من نتاجاته، وشهادات نقدية لابداعه. نبذة عن الشاعر سلطان الصريمي: من مواليد " الحجرية " من محافظة تعز عام 1946م، من أسرة كادحة وتعتمد على ما يأتيها من المهجر ، حيث كان والد الشاعر مهاجراً . بدأ الشاعر دراسته في \\\" معلامة \\\" ثم هاجر مع والده إلى جيبوتي وعمره تسع سنوات ، فأكمل دراسته الابتدائية هناك ، ونتيجة لظروف قاهرة لم يتمكن من الاستمرار عاد إلى الوطن والتحق للعمل في البناء ، ثم في أحد المتاجر في عدن ، وعند قيام ثورة 26 سبتمبر ترك عمله والتحق بالحرس الوطني ، ثم ترك العمل العسكري لظروف خاصة والتحق بالعمل المدني .. انكب على المطالعة الذاتية ليرفع من مستواه الثقافي ، إضافة إلى دراسة ليلية متقطعة لم تكن ظروفه تسمح له بالتفرغ والانتظام في الدراسة . عمل موظفاً في عدة شركات للقطاع العام وكذلك في شركات تابعة للقطاع الخاص ، متزوج وله ستة أطفال ، بدأ حياته الأدبية مع إطلالة ثورة 26 سبتمبر 1962م ، يكتب القصيدة الفصيحة الحديثة والعامية إلا أن الأغنية الشعبية تغلبت عليه واستمر إنتاجه الأدبي في هذا المجال . غنى له معظم الفنانين اليمنيين وفي مقدمتهم الفنان محمد مرشد ناجي والفنان أيوب طارش ، نشرت له معظم الصحف اليمنية الشهرية واليومية والدورية ، ولديه ديوانين مخطوطين.(المصدر/ بيت الشعر اليمني)