كشفت منظمة مجتمع بلا سلاح (أمان) اليوم أن انتشار السلاح و العبث به، تسبب بسقوط (46) ضحية منهم (13) قتيلاً – بينهم خمسة أطفال، أحدهم بعمر سنة و3 أشهر- وإصابة (33) شخصاً بإصابات مختلفة الخطورة- بينهم (15) طفلاً، مؤكدة أن كل تلك الحوادث وقعت خلال العشرة أيام الماضية فقط - بحسب ما كشفته مصادر وزارة الداخلية، محملة مجلس النواب المسئولية في استمرار سقوط الأبرياء نظراً لمواصلته التغاضي عن إصدار قانون تنظيم حمل وحيازة السلاح المقدم له من قبل مجلس الوزراء منذ عدة سنوات. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم – حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منه- أن الأطفال الخمسة لقيوا مصرعهم على أيدي ذويهم ، بين من قتل على يد شقيقه،أو أباه، وآخر على يد طفل بعمره. أما البالغين فهم أيضاً قتلوا أو أصيبوا من خلال العبث أو أخطاء استخدام السلاح ، مشيرة الى أن بين تلك الحالات (4) حالات قتل عمد وقعت يوم أمس الأول الجمعة في كل من محافظات صعدة، "مديرية سحار"، ومأرب "مديرية حريب"، وأمانة العاصمة "مديرية آزال"، وأبين "مديرية لودر" وفي حادثة أبين فإن القاتل أخو القتيل ، أرداه قتيلاً بست طلقات. وأعرب البيان – الموقع من الدكتور خالد الإرياني، رئيس المنظمة- عن أسف منظمة "أمان" على سقوط هذا العدد الكبير من الأبرياء في غضون مدة قصيرة لا تتجاوز العشرة أيام في الوقت الذي يتجاهل مجلس النواب أهمية الوقت عندما يتعلق الأمر بأرواح الناس ، وعندما يحصد الموت أرواح الأطفال أما أعين آبائهم وأمهاتهم. ودعا البرلمان الى تحمل مسئولياتهم بإخلاص ، وبما تمليه ضمائرهم إزاء أبناء شعبهم ، ووضع حد لظاهرة حمل السلاح وحيازته العشوائية، والمتاجرة به ، مشدداً على منظمات المجتمع المدني بضرورة مواصلة الضغوط على المجلسين حتى يصدر قانون تنظيم حمل وحيازة الأسلحة.