لاقت الانتخابات الامريكية اهتماماً منقطع النظير من قبل اليمنيين حملة الجنسية الأمريكية.. فيما كانت الساعات القليلة السابقة للاقتراع في مديرية جُبَن من محافظة الضالع، التي يحمل الغالبية العظمى من أبنائها الجنسية الأمريكية، وقتاً عصيباً من الترقب المرير لأمل واحد لا أكثر هو: فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما.. فالمغتربون اليمنيون في الولاياتالمتحدة طالهم الكثير من الضرر جراء السياسات الخاطئة للرئيس السابق جورج بوش.. وعانوا كثيراً من تبعات الحرب على الإرهاب، وتداعياتها التي وضعتهم في دائرة الشبهات جزافاً.. "نبأ نيوز" شدت رحالها إلى مديرية جبُن الموصوفة ب"الولاية الامريكية اليمنية"، واستطلعت إنطباعات ابنائها من حملة الجنسية الأمريكية، وكانت الحصيلة كالآتي: السيد محمد عبد الباري الجيلاني، مدينة جُبن، ويحمل الجنسية الأمريكية، قال ل"نبأ نيوز": بالنسبة للمرشح الديمقراطي أوباما فقد أعلن أنه سيكون سنداً للعمال، وسيعمل على توفير الكثير من فرص العمل.. وأنا فرحان جداً بفوزه الكبير، وأتمنى أن يعطي الشرق الأوسط اهتماماً أكبر". زمام صالح حجلان، عزلة الربيعتين، ويحمل الجنسية الامريكية، قال: "فوز أوباما دليل على الديمقراطية الفريدة في العالم ، وأتمنى أن تكون المثال الذي يحتذى به العرب.. نحن فخورون كمواطنين أمريكيين بالنجاح الديمقراطي الفريد.. وأتوقع ان تتوفر المزيد من الأعمال، وهذا سيعود بالنفع والفائدة على الطبقة العاملة تحديداً". الشيخ محمد الحضرمي أحمد- عزلة الربيعتين، ويحمل الجنسية الامريكية، هنأ باراك أوباما والشعب الامريكي وجميع أبناء الجالية بما وصفه ب"الفوز العظيم"، وقال أيضاً: "أننا قد عانينا فترة حكم الرئيس جورج بوشبسبب ندرة الاعمال ، ونتمنى أن تنتعش الأعمال، وأيضاً أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط". عبد الرحمن موسى جناح- عزلة نعوة- ويحمل الجنسية الامريكية، قال: "اهنيء الرئيس الامريكي بالفوز الكبير ، وأتوقع أن تتحرك الاعمال ويستفيد ابناء المنطقة ، وأرجو أن يسحب باراك أوباما الجنود الامريكيين من العراق ويساهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط". أحمد شعمله "أبو عنتر"- عزلة الربيعتين- ويحمل الجنسية الامريكية، تمنى أيضاص أن تزيد فرص العمل، ويسود العدل والسلام خاصة في فلسطينوالعراق"، وأشار إلى أن "فوز باراك أوباما وهو أسود يعتبر نصر للديمقراطية في امريكا". بلال الزهيري- عرش- طالب جامعي بأمريكا ويحمل الجنسية الامريكية، علق على فوز أوباما بالقول: "بصراحة هذه اللحظات انتظرناها بفارغ الصبر لانها تشكل انتقالاً من مرحلة الانهيار الى مرحلة الازدهار والتطور إن شاء الله". وأضاف: "نحن كمغتربين نبحث دائماً عن الشخص الذي يوفر فرص العمل ويحسن من وضعية الطالب الامريكي ويحقق السلام للعرب وأيضاً يوجد سياسات متوازنة للعرب". نصر مانع جوبع- مركز مدينة جُبن- ويحمل الجنسية الامريكية، قال: "أنا فرحان جداً بفوز أوباما لأنه الاجدر، وسوف يخدم العمال ويطور الأعمال، ونظرته اقتصاديةوسيخدم شعوب العالم ويحل المشاكل المالية، ولو مستقبلاً"، كما توقع "أن تكون سياسته نحو الشرق الاوسط أفضل ويوقف الحرب في العراق". عبد السلام حسين جيلان- مركز مدينة جبن- ويحمل الجنسية الامريكية، قال: "أنظر الى هذا الفوز من زاويتين مختلفتين تماماً، الأولى أن وصول أمريكي من أصول افريقية الى البيت الابيض يمثل حدثاً مفصلياً في تاريخ هذا البلد الذي احتفظ فيه الأنجلو سكسونيون البيض بمساحةنفوذ واسعة على مدى مائتي عام خلت ، وهذا يمثل انتصاراً لقيم المساواة والحرية والديمقراطية وفتحاً جديداص لدعاة الحقوق المدنية في هذا البلدفي سياق معركتهم العادلة مع العنصرية ومزاعم التفوق العرقي" أما الزاوية الثانية فقال عنها: "إن حرص الرئيس المنتخب على دفع تهمة الانتماء للاسلام بالوراثة قد قد يدفعه لاتخاذ مواقف متصلبة فيما يتصل بقضايا العالم العربي الاسلامي، وفي طليعة هذه القضايا الصراع العربي الصهيوني، وعلى أية حال ننظر بتفاؤل كبير لما ستتمخض عنه الأيام القادمة". رائد موسى الرطيب- عزلة نعوة- ويحمل الجنسية الامريكية، عبر عن فرحته وارتياحه لفوز أوباما، ووصفه بأنه "السياسي المحنك الذي جعل من الشارع الامريكي يلتف حوله بل العالم أجمع نظراً لبرنامجه الانتخابي "، معرباً عن أمله في أن يساهم في "اصلاح الأوضاع الداخلية المتعلقة بالعمال، وتخفيض الضرائب، وعلى الصعيد الخارجي خروج القوات الامريكية من العراق وافغانستان حسب ما وعد، وأن يسود السلام أرجاء المعمورة". ناصر عبد الرب شريف- مركز مدينة جُبن- ويحمل الجنسية الامريكية، قال: "أنا فرحان جداً بفوز أوباما لأنه الرئيس الذي انتظرناه كثيراً لأنه سينقل الولاياتالمتحدة نقلة نوعية ، وسيبني لا يهدم، وسيحقق أحلام الشباب والعمال والسلام العالمي"...