نظمت اللجنة التحضيرية للملتقى السنوي الأول لحفاظ القرآن الكريم مؤتمراً صحفياً لاستعراض الترتيبات الخاصة بالملتقى، أكد خلاله الدكتور غالب القرشي- رئيس اللجنة أن الملتقى يهدف إلى الخروج بتوصيات للمؤسسات القرآنية العالمية لتسهم في تدريب وتأهيل حفاظ كتاب الله وتأهيلهم وتقديمهم لسوق العمل والتعريف بالجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم وجميعة تأهيل حفاظ القرآن الكريم لدى العلماء والدعاة ورجال المال والأعمال والهيئات الرسمية والخيرية المهتمة بكتاب الله العظيم، إضافة إلى الحصول على دعم مادي ومعنوي ينعكس على عمل الجمعيتين الخيريتين. وأوضح: أن الملتقى الذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح وتحت شعار: ((جيل الحفاظ جيل التسامح والبناء)) سيشارك فيه500 حافظاً وحافظة يمثلون 16 جمعية عاملة في مجال القرآن الكريم بعموم محافظات الجمهورية بحيث تشارك معظم المؤسسات القرآنية العاملة في اليمن بنسبة 3% من مخرجاتها. وأشار إلى أن الطلاب الخريجين من الجمعيتين يتميزون بالاعتدال وغير متطرفين ويمثلون البلد خير تمثيل في الداخل والخارج، منوهاً إلى أن إيرادات الجمعيتين من القطاع الخاص، ودعا وزارة التربية والتعليم إلى سرعة توظيف حفاظ القرآن الكريم لتدريس مادة القرآن وعلومه في المدارس لكي تحل مشكلة نقص حصص القرآن. وقال أن بعض المدارس تخفض حصص القرآن بحجة عدم وجود مدرسين في هذه المادة. وناشد الدولة أن تحذو حذواً لبيباً بإعطاء حافظ القرآن شهادة جامعية. وبين: أن عدد حفاظ القرآن من مدارس التحفيظ الرسمية والحلقات القرآنية التابعة للجميعات الخيرية يتزايد باستمرار حيث وصل عددهم إلى أكثر من 15 ألف حافظ وحافظة. وعن المشاركة الخارجية في الملتقى، أشار إلى مشاركات رسمية من دول عربية وإسلامية، من السعودية والأردن وجيبوتي وتركيا، وقطر والإمارات وممثلين عن القطاع الخاص ورجال الأعمال، منوها إلى عدم تأكيد المشاركات لبعض الدول. من جانبه، قال رئيس جمعية تأهيل حفاظ القرآن عبد الله العامري: أن الملتقى سيخرج باصدار أول دليل عن حفاظ القرآن وبين أن جمعيته تقوم بتأهيل الحافظين والحافظات في مجالات متعددة وأنه تم إلحاقهم بسوق العمل.