شهدت مدينة زبيد التاريخية في محافظة الحديدة والتي تعد ضمن قائمة التراث العالمي ، الليلة تظاهرات غاضبة للمواطنين ، وذلك بعد مقتل مواطن وجرح آخرين على يد قوات الأمن المركزي. ولقي مواطن من أبناء مديرية زبيد اليوم مصرعه وأصيب اثنان أحدهما في حالة خطيرة بعد قيام أحد جنود الأمن المركزي بإطلاق نار عشوائي على جموع من المواطنين اللذين كانوا يشهدون عمليات إزالة للمخالفات التي قام بها المواطنين في مدينة زبيد. وأشار مصدر- طلب عدم ذكر اسمه- إلى أن مختصين من مكتب الأشغال العامة والطرق والهيئة العامة للآثار يرافقهم أفراد من الأمن العام بمديرية زبيد والأمن المركزي قاموا بإزالة بعض المخالفات في حارة الجامع الكبير وخلال عملية الإزالة التي وصفها المصدر بأنها غير شرعية لعدم وجود أحكام قانونية فيها حدثت مشادات بين أصحاب المنازل المحددة بالإزالة أدى إلى تدخل أفراد الأمن المركزي اللذين قاموا بإطلاق النار بصورة عشوائية ما أسفر عنه مقتل المواطن سعيد معمري وإصابة حسن جناح وأخر لم يتم معرفة اسمه ، حتى اللحظة . وأكد المصدر: أن المواطنين في مدينة زبيد يتفاعلون مع أحكام الإزالة التي تأتي عن طريق القضاء بهدف الحفاظ على مدينة زبيد ضمن قائمة التراث العالمي لكن سوء التصرف من قبل القائمين على عمليات الإزالة يضاعف من حقد المواطنين في المدينة على تلك الجهات وعدم التعاون معها ، في بعض الأحيان. وكان المصدر قد أشار أن مدير أمن المديرية قد نفى أن يكون جنوده هم ممن قاموا بإطلاق النار وأن الذين أطلقوا النار هم جنود الأمن المركزي الذين تم الاستعانة بهم من المحافظة