عقد مؤتمر المغتربين الثالث بعد عناء طويل وإلحاح شديد من قبل المغتربين ووزارتهم لتدارس همومهم ومشاكلهم تحت مسمى ( ماذا يريد المغتربون من وطنهم ؟ وماذا يريد الوطن من مغتربيه ؟ ) وخرج المؤتمر بالعديد من القرارات والتوصيات التي جاءت مبشرة بتفاؤل المغتربين! قيادة وزارة المغتربين والأمانة العامة لمجلس الوزراء قاموا مشكورين بوضع مصفوفة زمنية لتنفيذ تلك التوصيات على مدى أربع سنوات قادمة وكان من نصيب عام 2010م تنفيذ العديد من تلك التوصيات من أهمها عقد مؤتمر نوعي للكفاءات المهاجرة من الأطباء اليمنيين في الخارج والاحتفال بيوم المغترب اليمني والذي يصادف 10-10 من كل عام وذلك بتوجيه من فخامة الأخ رئيس الجمهورية يوم انعقاد مؤتمر المغتربين الثالث والتقاء الأخوة أعضاء المؤتمر من المغتربين ومصافحتهم للرئيس بأن على الحكومة ووزارة المغتربين والمغتربين في الخارج الاحتفال باليوم العاشر من أكتوبر من كل عام وتكريم المبرزين منهم باعتباره (يوم المغترب اليمني). نحن على مقربة من هذا اليوم فماذا أعدت وزارة المغتربين والحكومة لهذا اليوم ؟ وماذا بشأن الإعداد لانعقاد مؤتمر الأطباء المهاجرين هذا العام؟ هذه الأسئلة وأخرى كثيرة تدور في ذهن المغتربين والمهتمين والمتابعين لتنفيذ فرارات وتوصيات مؤتمر المغتربين الثالث, لذا كان علينا لزاماً أن نسأل أهل الشأن علنا نجد إجابة نرد بها على كثير من استفسارات الأخوة المغتربين حول مؤتمر الأطباء المهاجرين النوعي الهام والمناسبة الوطنية الهامة بالتحديد (يوم المغترب اليمني) . •إعداد وترتيبات واعتذار: حول هذا الموضوع أوضح الأستاذ / سيف علي العماري وكيل الوزارة المساعد القائم بأعمال الوزير حالياً بأن الوزارة قد أعدت الترتيبات اللازمة للاحتفال بيوم المغترب ورفعت مشروع قرار بذلك إلى مجلس الوزراء للتنفيذ, إلا أن مجلس الوزراء اعتذر عن إقامة هذه الاحتفالية في هذا العام على أن يتم الاحتفال به العام القادم راجعاً السبب في ذلك إلى الإجراءات التقشفية التي اتخذتها الحكومة إزاء الأزمة المالية. وأضاف الوكيل المساعد إن هذا الاعتذار ليس محصوراً على الاحتفال بيوم المغترب وعقد المؤتمر النوعي للأطباء المهاجرين فقط بل على كل المؤتمرات والندوات والاحتفالات الحكومية الأخرى. وتمنى العماري في نهاية تصريحه على الحكومة الاحتفال به في العام القادم وعقد مؤتمر الأطباء المهاجرين داعياً المغتربين وجمعيات الجاليات اليمنية في الخارج إلى الاحتفال بيوم المغترب اليمني الأول. • نقطة استفهام ؟ كيف سيستقبل المغتربون والمتفائلون بتنفيذ توصيات مؤتمر المغتربين الثالث هذا الإجراء؟ لكن في المقابل أتمنى عليهم أن يكونوا أكثر إحتفالاً بيومهم خارجياً, وأكثر تفهماً لظروف بلدهم الاقتصادية.