سخر الرئيس علي عبد الله صالح من أكاذيب الحراك التي هددت ب"زحف مليوني" يتحرك إلى عدن يوم افتتاح بطولة خليجي 20 وقال: "كذبة المليون انكشفت لم يستطيعوا إلا أن يحركوا أنفسهم صحيح دربوا أكثر من 38 ألف شخص أيام الاتحاد السوفيتي للكذب والدعاية والتحريض والآن نراهم خارج اليمن ينهشون في جسد الوطن كالكلاب المسعورة فالوطن لا يقبل في جسمه النظيف النبتة الخبيثة.. رفضهم شعبنا ولفظهم وخرجوا من عدن الباسلة من يمن ال 22 من مايو يجرون أذيال الخزي والعار لان ليس لديهم قضية وطنية والذي عنده قضية وطنية سيصمد..كما صمدت ثورة أكتوبر في وجه كل التحديات وصمدت ثورة سبتمبر في وجه كل الهجمات والتحديات لان عندها قضية لكن الذين يتآمرون على الوطن ويخرجون عن النظام والقانون يخرجون خائبين لان ليس لديهم قضية وإنما خائنين ومتآمرين على وطن ال 22 من مايو وهذا عيب عليهم". وأضاف " احيي جماهير شعبنا العظيم من هنا من عدن الباسلة العاصمة الاقتصادية والتجارية بمناسبة نجاح خليجي عشرين الذي رسم شعبنا فيه صورة ناصعة وجميلة ورائعة للعالم الخارجي عكست الصورة الحضارية لشعبنا المناضل، وانه عند الشدائد شعب موحد وعظيم يقهر الأعداء والحاقدين واللئام والمتآمرين ويرد كيدهم في نحورهم فلتخرس ألسنتهم وليخرس الكذب على جماهير شعبنا المناضل". كما دعا الرئيس علي عبد الله صالح القوى السياسية للمشاركة الفاعلة في انجاز قانون الانتخابات المعروض على مجلس النواب في الأيام القادمة والذي تم الاتفاق عليه بين كل القوى السياسية وأجل لأسباب الجميع يعرفها وتأجلت الانتخابات السابقة وكلنا اليوم ندعو للتصويت على هذا القانون وندعو لانتخاب لجنة عليا للانتخابات من رجال السلطة القضائية مستقلة ليست من أي حزب سياسي، وهذا بناء على طلب سابق من الأخوة في أحزاب المعارضة بدلا من أن تشكل من أحزاب وان تكون مستقلة مشكلة من القضاة". وقال في احتفال بمناسبة عيد استقلال 30 نوفمبر في عدن اليوم " نحن بهذا نلبي الطلب وعليهم المشاركة بفعالية في انتخاب ممثليهم في مجلس النواب لان هذا استحقاق للشعب اليمني وليس للأحزاب ولا للأشخاص"..مؤكدا أن الحزبية وسيلة وليست غاية. وأضاف " لا يحوز التحكم بمصير هذه الأمة، وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ولم تلدهم أمهاتهم حزبيين، فإذا كانت الحزبية مفيدة فنحن معها وإذا كانت غير مفيدة فلنضرب بها عرض الحائط..وأكرر أن الانتخابات قادمة وهي استحقاق لكل أبناء الوطن وأرحب بالمشاركة وأقول ستكون في إطار الدستور اليمني القائم على التعددية الحزبية والسياسية نحن نرحب بالانتخابات ومشاركة كل القوى السياسية دون استثناء، والحوار يمشي والانتخابات تمشي والحوار الذي لا يتم اليوم يأتي غداً أو بعد غد. والمهم استمرار الحوار والتفاهم بين كل القوى السياسية ولسنا في نهاية المطاف، نحاور ونتفاهم ونأخذ الاستحقاقات الدستورية بانتخاب ممثلينا في مجلس النواب". وأضاف الرئيس صالح "وإذا ما كان هناك إصرار على المقاطعة فهي في الإطار الديمقراطي حرية لمن يريد أن يقاطع ويندرج ذلك في إطار الديمقراطية". وتابع " تحقق في ال30 من نوفمبر الاستقلال الوطني بعد نضال طويل وشاق تفجرت براكينه من جبال ردفان الشماء بإسناد قوي وغير محدود من قبل مناضلي ثورة 26 سبتمبر لثوار ال 14 من أكتوبر الأمر الذي يؤكد الحقيقية التاريخية بواحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وقد احتضنت عدن الباسلة الحركة الوطنية وناضلوا من اجل تحقيق الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر".