قال مسؤول الأربعاء إن البحرين اعتقلت نحو 200 شخص فيما قالت صحف محلية إنها حملة ضد حفل للمثليين في الدولة الخليجية. وقال مسؤول في وزارة الداخلية البحرينية طلب عدم الكشف عن اسمه وفقاً لوكالة "رويترز" إن المجموعة اعتقلت يوم الخميس الماضي "بسبب أنشطة لا أخلاقية". وقالت تقارير اعلامية في الاسبوع المنصرم إن الشرطة في بلدة المحرق داهمت قاعة احتفالات مليئة بالمثليين يحتسون الخمر ويدخنون النرجيلة. وقالت صحيفة الايام البحرينية إن مصدراً سرياً داخل القاعة قال انه شاهد مجموعة كبيرة من الناس من "الجنس الثالث" يرتدون ملابس نسائية وسارع الى الاتصال بشرطة المدينة التي أحاطت بالقاعة واعتقلت المشتبه بهم. واضافت أن أعمارهم تتراوح بين 18 و30 عاما وأغلبهم من دول الخليج العربية وأن من المعتقد أيضا أنهم أتوا إلى المملكة خصيصا من أجل الحفل. وقال المسؤول إن من المرجح وجود مواطنين أجانب بين المعتقلين لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل وأضاف أن القضية أحيلت إلى النيابة. وتعتبر البحرين بين أكثر دول الخليج تحرراً حيث تباع الخمور في المتاجر في حين يقتصر وجودها في دول الخليج الاخرى على الفنادق. وتجتذب المملكة زوارا يقضون العطلات الأسبوعية من دول بينها الكويت وقطر والسعودية التي ترتبط بها البحرين بجسر، وقالت صحيفة جلف ديلي نيوز المحلية إن مسؤولاً محلياً في مدينة المحرق دعا إلى إجراءات صارمة ضد قاعات الاحتفالات بعد الحادث. ونقلت الصحيفة عن المسؤول المحلي رمزي الجلاليف قوله "أعلم أن الرجال قد أوهموا مدير القاعة بأنهم ينظمون حفل عيد ميلاد. غير أنه اتضح .. وفق ما سمعت .. أنهم ينظمون حفل زفاف لرجلين." وأبلغ الصحيفة أنه ينبغي التحقق بعناية من الاحتفالات التي يتم حجز قاعات لاقامتها في المدينة التي قال إنها تضم 29 مسجدا وان أهلها متدينون ومحافظون للغاية، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين بمكتب الادعاء العام في البحرين.