برعاية رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح، وبمناسبة اليوم العالمي للسلام والتسامح الإنساني تقيم منظمة دار السلام لمكافحة العنف والثأر بالتعاون مع سفارة المملكة الهولندية، والاتحاد الأوروبي، ومكتب الأممالمتحدة، ووزارة الثقافة- احتفالاً صباح غد السبت تحت شعار (لنجعل من السلام والتسامح رمزاً لحياة أفضل لأجيال قادمة). وذكر الشيخ عبد الرحمن المروني- رئيس منظمة دار السلام- في تصريح ل"نبأ نيوز": أن إحياء المناسبة هو تقليد سنوي دأبت عليه المنظمة من أجل تعزيز وغرس ثقافة السلام والتسامح الإنساني بين أبناء الشعب، باعتبارها الثقافة الآمنة التي يمكن للبشرية أن تحيا في ظلها بهناء ومودة، وتكافل بعيداً عن الدمار والخراب والقتل الذي تشهده اليوم العديد من بقاع العالم. وأكد: أن جهود نشر السلام، ومكافحة العنف لا يجب أن تكون موسمية ومحصورة في مناسبة اليوم العالمي للسلام، بل يجب أن تتواصل على مدار العام باعتبارها ثقافة، والثقافة لا يمكن أن تسود بغير العمل المتواصل، والمبادرات المتعاقبة، والأنشطة الدائمة التي تجند مختلف الوسائل والطاقات من أجل إحلال السلام والقضاء على العنف ومسبباته. يشار أن منظمة دار السلام تعتبر المنظمة الأولى في اليمن التي تقيم أنشطتها على مدار السنة في إطار مناهضتها للعنف والثأر وانتشار السلاح.. ولقد كان لها شرف المبادرة باقتراح (يوم انتخابي بلا سلاح) الذي ما بلثت أن وسعته مؤخراً ليشمل أيام الدعاية الانتخابية أيضاً.