عقدت منظمة اليونيسيف اليوم الاثنين بصنعاء ورشة المراجعة السنوية لأنشطة تعليم الفتيات في خمس مديريات تستهدفها، ضمن نشاطها للدفع بالفتيات للتعليم ، وفي إطار تبنيها لفكرة (المدرسة الصديقة للطفل) التي تسعى للترويج لها في مختلف أنحاء الجمهورية، وستستمر لمدة ثلاثة أيام تنتهي يوم 21 فبراير الجاري. ويستهدف البرنامج الذي ناقشته اليونيسيف في هذه الورشة كلاً من مديريات "سنحان" من محافظة صنعاء، و"لودر" من محافظة أبين، و"طور الباحة" من محافظة لحج، و"المنيرة" من محافظة الحديدة، و"الأزهر" من محافظة الضالع.. وقد شارك فيه أطراف عديدة منها مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات، وممثلي المجالس المحلية، وعدد من الجمعيات المشاركة في التنسيق، والقطاعات المجتمعية المختلفة. وعلى هامش فعاليات الورشة، ذكرت نجلاء الشامي- الخبيرة الاستشارية بمنظمة اليونيسيف- في تصريح خاص ل"نبأ نيوز": أن هذه الورشة تستهدف التعرف على مخرجات الأنشطة المتعددة، ونسب التحاق الفتيات بالمدارس- خاصة بالصف الأول- والكيفية التي يمكن التوصل من خلالها الى حلول للمعوقات والمشاكل التي تعترض تعليم الفتيات وتبادل المعلومات بين المديريات المستهدفة والمديريات الأخرى. وأكدت نجلاء الشامي: أن منظمة اليونيسيف تسعى لإخلال فكرة جديدة هي (المدرسة الصديقة للطفل) والتي سيتم إدخالها لليمن للمرة الأولى، موضحة أن المقصود بالمدرسة الصديقة للطفل هو المدرسة التي توفر حقوق الطفل بشكل كامل، منوهة الى أن الأمر يتطلب التوعية بالتجربة أولاً، وعمل خطة في كيفية إدخال الفكرة للمدارس وتنفيذها بشكل ناجح، ليتسنى لاحقاً تطبيقها في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية. حضر افتتاح الورشة كلاً من عبده كريم- ممثل اليونيسيف في اليمن، والسيد "سلوف رومانسن"- نائب ممثل المنظمة، وفتحية الشوافي- ممثلة قطاع الفتيات بوزارة التربية والتعليم. وفيما استعرض ممثلو عدد من المديريات المستهدفة اليوم أوراق عملهم للفترة الماضية، فإن الورشة ستستأنف يوم غد الثلاثاء مناقشة بقية المديريات والوقوف على ما أنجز فيها.