تصوير/ عبد القادر بن عبد القادر: تعرف المشاركون من الشباب والشابات في المحاضرة التوعوية عن تأثيرات القات على الصحة التي نظمها يوم أمس بعدن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق المؤسسات الاجتماعية التابع للبنك الدولي على التأثيرات السلبية الناجمة عن تعاطي القات ومخاطرها على الصحة العامة . وفي المحاضرة التي تعد الثالثة ضمن برنامج مشروع توعية الشباب والشابات حول أضرار القات على التنمية والصحة والأسرة والمجتمع أشار الأخ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان إلى أن هذه المحاضرات التي نظمها المركز حول القات استهدفت فئة الشباب بدرجة رئيسية على اعتبار أنهم طاقة فاعلة بحاجة إلى التوجيه الايجابي ، وعلى اعتبار أن مضغ القات انتشر بشكل كبير بين أوساطهم ، مسببا الكثير من المشكلات المتعلقة بهذه الفئة ، وانتشار الجرائم والعنف المنزلي» . ولفت إلى أن المواد الكيميائية التي تستخدم في زراعة القات أصبحت غير خاضعة إلى المعاييرالصحية والرقابة من قبل القائمين في الجهات المعنية، موضحا أهمية نشر وتعزيز الثقافة الصحية والتوعية بأضرار القات على صحة متعاطيه، وتفعيل القوانين الخاصة بمنع تعاطي القات في الوظيفة العامة. من جانبه استعرض د. خالد قاسم عوض رئيس قسم الباطني بمستشفى الجمهورية بعدن تأثيرات القات السلبية على صحة الجهاز الدوري ، المرأة الحامل ، والمرأة المرضع والجهاز الهضمي والتناسلي، موضحا أن كثيراً من حالات السرطان يكون سببها القات بسبب المواد الكيميائية السامة التي تستخدم في زراعته . وفي ختام المحاضرة وضع المشاركون والمشاركات عدداً من الملاحظات حول مشكلة تعاطي القات في اليمن ، وأهمية اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة التي تواجه الشباب وأفراد المجتمع مؤدية إلى بروز عدد من الظواهر الاجتماعية السلبية انتشار الجريمة .