مقتل 15 شخصا في هجوم على الشرطة الأفغانية كابول /14 أكتوبر/ رويترز : قال مكتب الرئيس حامد كرزاي ان عدد قتلى هجوم لحركة طالبان يوم أمس السبت على مقر الشرطة في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان ارتفع إلى 15 وان أكثر من 40 آخرين أصيبوا بجراح. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على مقر شرطة الاقليم. رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي يزور إسرائيل والأردن هذا الأسبوع واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز : يتوجه الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية إلى الأردن وإسرائيل هذا الأسبوع لمحادثات على مستوى عال لطمأنة حليفين رئيسيين للولايات المتحدة في وقت تتزايد فيه حالة عدم اليقين في المنطقة بعد الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك. وسلم مبارك السلطة للجيش المصري يوم أمس الأول الجمعة بعد انتفاضة شعبية استمرت 18 يوما وتواجه واشنطن الان تحديات ضخمة في تغيير للسلطة قد لا يكون سلسا في القاهرة وقد تكون له انعكاسات على السياسة الامريكية في ارجاء الشرق الاوسط. وسيصل مولن الى الاردن اليوم الاحد لمحادثات مع نظيره الاردني ومع الملك عبد الله. وتأتي الزيارة بعد ايام من تعيين الملك حكومة جديدة يرأسها جنرال سابق وعد بتوسيع الحريات العامة ردا على احتجاجات مناهضة للحكومة تجتاح المنطقة. ومن المنتظر ان يجتمع مولن مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريس ورئيس اركان الجيش المنتهية خدمته اللفتنانت جنرال جابي اشكينازي يومي الاحد والاثنين قبل ان يعود الي واشنطن. وأبلغ الكابتن جون كيربي -وهو مساعد لمولن- رويترز «في هذا الوقت الحساس للغاية في الشرق الاوسط (يريد مولن) طمأنة شركائنا الإسرائيليين إن التزامنا بمساعدتهم والى ان العلاقة العسكرية التي تربطنا بهم ستبقى قوية. السلطة الفلسطينية تجري انتخابات قبل سبتمبر رام الله (الضفة الغربية ) 14 أكتوبر/ رويترز : قال مسؤول فلسطيني رفيع يوم أمس السبت إن السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ستجري انتخابات رئاسية وتشريعية قبل سبتمبر أيلول. وأضاف ياسر عبد ربه مساعد عباس للصحفيين أن القيادة الفلسطينية قررت إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل سبتمبر وتحث كل الاطراف على تنحية خلافاتها جانبا في اشارة الى التنافس المرير بين حركة فتح في الضفة الغربية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة. ولم يتضح ما اذا كانت حماس ستشارك في الانتخابات. اعتقال متهمين في مؤامرة لضباط في الجيش التركي اسطنبول /14 أكتوبر/ رويترز : بدأت الشرطة التركية اعتقال 162 ضابط جيش متقاعدين وعاملين من بينهم قادة كبار سابقون يحاكمون بتهمة التامر للقيام بانقلاب في عام 2003 للاطاحة بحكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. ومحاكمة المتآمرين المتهمين في المؤامرة التي تعرف باسم «المطرقة» تعبر عن انعدام الثقة بين الجيش العلماني تقليديا والحزب الحاكم الذي يقول منتقدوه انه يبقي على ميول اسلامية. وينفي اردوغان أنه ينوي ابطال دستور تركيا العلماني ويخوض حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الانتخابات في يونيو حزيران القادم وهو واثق من الفوز بفترة ولاية ثالثة ولكن القضية ضمن سلسلة من التحديات السياسية الداخلية والخارجية. وأصدرت محكمة في سيليفري بغرب اسطنبول سلسلة أوامر اعتقال ضد المتهمين يوم الجمعة. ويبلغ عدد الضباط الذين يحاكمون 196 ضابطا حوالي ثلاثة أرباعهم ما يزالون عاملين ومعظمهم كان قد اعتقل ثم افرج عنهم في العام الماضي. ولم يحضر كلهم جلسة المحكمة يوم أمس الأول الجمعة. وبعد أن أصدرت المحكمة أوامر اعتقال نقل 133 ضابطا للكشف الطبي عليهم قبل أن ينقلوا يوم أمس السبت اما لسجن البلدة أو الى سجن عسكري في اسطنبول بالنسبة للضباط العاملين. ومن المتوقع أن يسلم ال29 ضابطا المتبقون أنفسهم الى المحكمة في اسطنبول. وعرض التلفزيون لقطات ظهرت فيها حافلة كبيرة وحافلتان صغيرتان تنقل المتهمين الى السجن. ومن غير المرجح الآن أن تؤثر المخاوف من التوترات السياسية على ثقة المستثمرين الذين اعتادوا على مشهد تركيا المضطربة سياسيا ومن ثم من غير المتوقع أن تتحرك الاسواق المالية في الوقت الراهن. ومن بين المتهمين الذين أصدرت المحكمة أوامر اعتقال ضدهم الجنرال جيتين دوجان القائد السابق للجيش الاول التركي المميز والاميرال اوزدن أورنيك قائد البحرية المتقاعد والجنرال ابراهيم فرتينا قائد القوات الجوية الاسبق. وجرى تأجيل المحاكمة التي بدأت في ديسمبر كانون الاول الى 14 مارس اذار القادم وضغط رئيس المحكمة لاصدار حكم مؤقت تقرؤه المحكمة. وقال محامو الدفاع ان المحكمة تجاهلت الدفوع التي قدموها وان الاعتقالات لم تكن مبررة. وكان المحامون اعترضوا على تغيير القضاة أثناء جلسة سابقة. ويزعم أن مؤامرة «المطرقة» تتضمن خططا لتفجير مساجد تاريخية والتحريض على حرب مع اليونان في اطار خطة لزعزعة استقرار الحكومة وتمكين الجيش من الاستيلاء على السلطة. وينفي المتهمون وجود مؤامرة ويقولون ان «الخطة» كانت مناورة حربية في ندوة عسكرية قبل سبع سنوات. وقد يعاقب المتهمون اذا أدينوا بالسجن لمدد تتراوح بين 15 عاما و20 عاما.