مقتل(11) شخصا في سقوط طائرة شحن أقصى شرق روسيا موسكو /14 أكتوبر/ رويترز: نقلت وكالة انترفاكس للانباء عن نيابة النقل المحلية قولها إن 11 شخصا قتلوا في حادث تحطم طائرة شحن في منطقة كوليما بأقصى شرق روسيا يوم أمس الثلاثاء بعد أن تعطل محركها. وكانت الطائرة وهي من طراز انتونوف - 12 في طريقها إلى منطقة تشوكوتكا النائية لنقل منتجات غذائية عندما اشتعلت فيها النار وطلبت العودة الى مدينة مجادان للهبوط اضطراريا بعد قليل من اقلاعها. وقال بيان نشر في موقع النيابة على الانترنت إن الطائرة كانت تقل «طاقما يتألف من تسعة أفراد وراكبين فضلا عن 16 طنا من المنتجات الغذائية. ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن مكتب النيابة قوله ان كل من كانوا على متن الطائرة لاقوا حتفهم. وأرسل فريق للبحث والإنقاذ في وقت سابق أمس للعثور على الطائرة ومن كانوا على متنها. وهذا الحادث احدث حلقة في سلسلة من حوادث النقل دفعت الزعماء الروس الى التنديد بتداعي البنية الاساسية في البلاد والاهمال في تطبيق اجراءات السلامة قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى في ديسمبر كانون الاول والانتخابات الرئاسية التي تجرى في مارس اذار القادم. والطائرة مؤجرة لشركة أفيس أمور وهي شركة طيران من القطاع الخاص وقال مكتب النيابة انه يحقق في احتمال ارتكابها انتهاكات في مجال السلامة ادت الى الحادث ولم يتسن الاتصال بالشركة للتعليق. رجال الإطفاء يجاهدون لإخماد حريق في مصنع سوني بلندن لندن / بريطانيا/ 14 أكتوبر/ رويترز: كان مصنع سوني في شمال لندن مازال يحترق صباح يوم أمس الثلاثاء ورجال الإطفاء يحاولون إخماد الحريق الذي اندلع في المبنى في حين تحاول طواقم إطفاء أخرى إخماد حرائق مماثلة في مناطق متعددة من المدينة. ويمكن رؤية الدخان المتصاعد على امتداد خط الأفق في المدينة. وكان رجال الإطفاء في كلابام وكرويدون يكافحون الحرائق التي اندلعت في مبان سكنية وشركات ظلت مشتعلة أغلب أوقات الليل بعد أعمال شغب استمرت ثلاثة أيام دفعت رئيس الوزراء إلى نشر قوات إضافية قوامها عشرة آلاف بعد أن قطع عطلته. الصين تسعى لدعم تعاونها النفطي مع شمال وجنوب السودان جوبا /14 أكتوبر/ رويترز: قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي إن الصين تعهدت بدعم السودان وجمهورية جنوب السودان ومساعدة الدولتين على تطوير صناعتهما النفطية مع سعي بكين بقوة وراء الموارد الطبيعية في أفريقيا. وزار يانغ جوبا عاصمة جنوب السودان يوم أمس الثلاثاء وهو من أوائل المسؤولين الأجانب الكبار الذين يزورون الجنوب منذ أن أصبح دولة مستقلة الشهر الماضي. واحتفظت الصين بروابط اقتصادية وسياسية قوية مع شمال السودان طوال الحظر التجاري الأمريكي وتريد الآن الوصول إلى الجنوب بعد انفصاله عن الخرطوم من خلال استفتاء بمقتضى إتفاق سلام في عام 2005. وقال يانغ للصحفيين بعد أن التقى رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير« أوجه التوافق بين اقتصاد البلدين كبيرة ونريد أن نرى تعاونا جيدا في مجالات مثل الزراعة وإنشاءات البنى التحتية وإنتاج النفط». واضاف دون مزيد من التحديد سنمنح مساعدات للسودانيين في نطاق قدرتنا على المساهمة في رفع مستويات معيشتهم. وكان يانغ تعهد في وقت سابق في الخرطوم بمزيد من دعم شمال السودان وبصفة خاصة في مجالات النفط والتعدين والزراعة. وقال علي أحمد كرتي وزير الخارجية السوداني في وقت متأخر أمس الإثنين بعد أن التقى يانغ مع الرئيس عمر حسن البشير في الخرطوم إن السودان منح شركة النفط الوطنية الصينية سي.إن.بي.سي حقوق التنقيب عن النفط في ثلاث مناطق إمتياز جديدة. وأضاف كرتي أن الصين تعهدت بتطوير اكثر من حقل نفطي جديد في السودان دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وكان السودان هو سادس أكبر مصدر لوارادات النفط الصينية في 2010 قبل استقلال الجنوب. ويقع معظم النفط السوداني في جمهورية جنوب السودان لكن الصادرات للصين وأنحاء أخرى يجب أن تمر خلال أنبوب وميناء في الشمال مما يمنح زبائن النفط السوداني حافزا لبناء علاقات جيدة مع الدولتين السودانيتين. وقال كرتي إن الشركات الصينية سيسمح لها بنقل منتجات ومعدات إلى جنوب السودان بدون تأخير أو دفع أي رسوم. الصومال يعرض العفو عن متمردي الشباب في مقديشو مقديشو /14 أكتوبر/ رويترز: عرض الصومال العفو عن المتمردين الذين ما زالوا يقاتلون في العاصمة مقديشو يوم أمس الثلاثاء بعد ثلاثة أيام من إعلان الرئيس شيخ شريف أحمد النصر على حركة الشباب التي سحبت معظم مقاتليها من المدينة. وهذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها الحكومة الانتقالية العفو عن مقاتلي حركة الشباب بعد سعيها على مدى أربع سنوات للقضاء على تمرد الإسلاميين. وقالت الحكومة الصومالية في بيان« تعرض الحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال عفوا عاما على مقاتلي المتمردين الذين ما زالوا في مقديشو إذا سلموا أنفسهم ونبذوا العنف». ويقول بعض الخبراء إن انسحاب الشباب لن يؤدي إلا إلى توسيع سيطرة الحكومة لتشمل بضع مناطق أخرى في العاصمة لكنه لن يساهم كثيرا في إحلال قدر ملموس من السلام في أنحاء البلاد الأخرى وقد ينذر بموجة جديدة من الهجمات التي تستلهم نهج القاعدة. ودعت قوة حفظ السلام الافريقية المؤلفة من تسعة آلاف رجل المعروفة باسم (أميسوم) لنشر ثلاثة آلاف جندي آخرين لمساعدتها في تأمين الأحياء التي أخلتها حركة الشباب.