طالب الدكتور عبدالله محمد أحمد المطري مدير مركز السكري رئيس جمعية أصدقاء مرضى السكري أستاذ مشارك في كلية الطب، الدولة بوضع برنامج وطني لمكافحة مرض السكري إسوة بالبرامج الخاصة بمكافحة الأمراض المختلفة استجابة من المركز للنداء العالمي الذي يطالب المنظمات العالمية للسكري بأن تقف عملياً وليس نظرياً للتصدي لهذا المرض ووضع الخطط والبرامج الكفيلة بتنفيذ هذا العمل. كما ناشد في ختام الدورة التدريبية للعاملين الصحيين في محافظة عدن التي نظمها مركز السكري بالمحافظة تحت إشراف ودعم منظمة السكري العالمية ضد المرض (WDF) المرافق الحكومية بالإسهام في تسهيل عمل المركز وكشف أن بعض المرافق تتهرب من إجراء الفحص الطبي للعاملين تحت ذرائع مختلفة ما يعكس عدم اهتمامهم وعدم وعيهم كإداريين وقائمين على هذه المرافق بمسألة الرعاية والكشف عن هذا المرض الذي بات يهدد الآلاف من المرضى في اليمن. فيما كشف الدكتور سميح محمد أحمد ثابت استشاري أمراض باطنية واختصاصي بأمراض السكري في مستشفى الجمهورية أنه لا توجد حتى الآن إستراتيجية للتعامل مع مرضى السكري من قبل الحكومة حيث إنه في كل عائلة في اليمن يوجد واحد منهم مصاب بهذا المرض ولا توجد أعداد موثقة في اليمن عن المصابين بهذا المرض معيداً إلى الأذهان أن معدلات مرضى السكري تزداد في العالم حيث وصلت إلى 366 مليون مريض قابل للزيادة في الأعوام القادمة. وقال: نحن في هذه الدورة ركزنا على كيفية الوقاية من هذا المرض الخطير من قبل الممرضين.