اختارت رابطة الدوري الهندي لكرة القدم نجماً أوروبياً لكل نادٍ محلي وذلك بغرض التسويق للعبة التي تتأخر خلف الكريكيت والهوكي، في بلاد السينما والأعشاب الطبيعية. وكان النجم الفرنسي ديفيد تريزيغيه (37 عاماً) آخر الملتحقين بالدوري الهندي الممتاز في نسخته الأولى وتحديداً إلى نادي بوني سيتي المحلي. فبعد مسيرة حافلة، تنقّل فيها النجم صاحب الأصول الأرجنتينية بين موناكو الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي وريفر بلايت الأرجنتيني... اختار" تريزغول" أن يكون جزءاً من المشروع الهندي الهادف لجذب انتباه كبرى وسائل الإعلام في العالم وتطوير اللعبة في البلاد. وسبق الفرنسي بطل أوروبا والعالم، إلى الدوري الهندي زميله ومواطنه روبير بيريز (41 عاماً) الذي سيستأنف مسيرته الكروية بعد توقف استمر نحو 3 أعوام، إذ كان آستون فيلا آخر نادٍ مثّله اللاعب ذو الأصول البرتغالية، بعد مواسم العِز له في آرسنال الإنكليزي ومن ثم فياريال الإسباني. ولم يتقرر النادي الذي "فُرز" إليه بيريز، ولكن وسائل الإعلام الهندية أشارت إلى أن فريق مومباي هو الذي سيحظى بخدماته. وكان نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق لويس ساها (36 عاماً) سبق مواطنيه وجميع النجوم بالإعلان عن انتقاله للعب في الهند، دون الكشف عن هوية النادي الذي سيمثله. وسيكون على أفضل لاعب في السويد عام 2002 و2006 فريدريك ليونغبرغ (37 عاماً) نسيان أمجاده الفردية والجماعية في إنكلترا والتركيز على بناء المشروع الهندي الجديد، وذلك بعد الإعلان عن زمالة جديدة له مع بيريس (بعدما جمعهما نادي آرسنال لسنوات). وانضم الإسباني خوان كابدفيلا (36 عاماً) لكوكبة النجوم في الدوري الهندي الممتاز، إذ تقرر أن يلعب بطل العالم وأوروبا مع منتخب بلاده، في نادي نورث إيست يونايتد، وذلك بعد أن تم الاتفاق معه في 16 تموز/ يوليو. كما أعلن بشكل رسمي عن انتقال اللاعب الإسباني السابق في صفوف ليفربول الإنكليزي لويس غارسيا (36 عاماً) إلى صفوف أتليتيكو كولكاتا الذي يتشارك أتليتيكو مدريد الإسباني في ملكيته. وكان غارسيا اعتزل اللعب قبل أشهر بعد تجربة مقتضبة في نادي أونام المكسيكي. ويتبقّى أمام الأندية الهندية الثمانية نجمان حتى يكتمل النصاب (لاعب مميز لكل ناد)، وهي سياسة القائمين على البطولة، وقد أشيع أن ديفيد جيمس حارس مرمى منتخب إنكلترا السابق جاهز للعب في المسابقة، كما تناقلت وسائل الإعلام الإنكليزية اسم داويت يورك ( ترنداد وتوباغو) كواحد من النجوم السابقين المُقترحة أسماؤهم للرحيل إلى الهند. تتكون المسابقة الجديدة في الهند من ثماني فرق ستلعب فيما بينها ذهاباً وإياباً ما بين 21 تشرين الأول/ أكتوبر حتى 20 كانون الأول/ ديسمبر إضافة لسلسلة نهائيات تحديد البطل، وكان قد أعلن عن إقامة هذه المسابقة عدة مرات في السنتين الماضيتين، ولكن ذلك لم يتم لخلافات مع ملاك الأندية. وتعد لعبة الكريكيت صاحبة الشعبية الأكبر في الهند التي يبلغ تعداد سكانها نحو 1.2 مليار نسمة بينما يحتل منتخب الهند لكرة القدم المركز 151 عالمياً و27 آسيوياً، ويقام الدوري الهندي (درجة أولى) منذ عام 2007. ولا تعد فكرة استقدام النجوم إلى الهند جديدة، فقد تقرر عام 2012 دوري حمل الاسم ذاته، وذلك في منطقة بنغال الغربية (شمال شرق الهند حيث كرة القدم تتمتع بشعبية كبيرة) إذ كان من المقرر أن يلعب في تلك المسابقة كل من النجوم التالية أسماؤهم: (فابيو كانافارو، هرنان كريسبو، روبي فاولر، فرناندو مورينتس، جاي جاي أوكوشا، وخوان بابلو سورين). إضافة للاعبين المذكورين، أُعلن حتى الآن عن ثلاثة أسماء من المدربين الأوروبيين ليقودوا فرقاً هندية، وهم على الشكل التالي: الإسباني أنطونيو لوبيز أباس ( 57 عاماً مدرباً لأتليتيكو كولكاتا)، الهولندي هارم فان فيلدهوفن (51 عاماً مدرباً لديلهي ديناموس)، الإيطالي فرانكو كولومبيا (59 عاماً مدرباً لنادي بونا سيتي).
