أقامت مؤسسة العفيف الثقافية بعد عصر اليوم احتفائية برواية الاديب أبو القصب الشلال التي صدرت مؤخرا عن مركز عبادي بعنوان:" رحلة إلى وادي العسجد ". وفي الفعالية قرأ مؤلف الرواية مقتطفات من صفحاتها، وقدم الكاتب سلطان العزعزي قراءة في الرواية تناول شكلها وأسلوبها الفني ومضمونها الذي يتطرق لأحداث معاصرة في التاريخ السياسي القريب عبر رؤية تتقاطع فيها السخرية والتهكم والنقد والمفارقة للوقائع والأحداث. وقدم الشاعر علوان مهدي الجيلاني عرضا للرواية قال فيه:" أن أبو القصب الشلال ليس اسما ً إبداعيا واحداً بل عدة اسماء إبداعية باعتباره واحدا من شعراء الجيل السبعيني في اليمن، كتب القصيدة باشكالاً مختلفة، العودي ،والنثري،والتفعيلة، كما تعدد انشغالاته الشعرية متنقلاً بين اشكال مختلفة تعدد انشغالاته اللغوية بين الفصيح والمغنى والشعبي، وكتب الرواية ،والقصة ،وكتابات الأطفال ومارس الصحافة الأدبية والسياسية . تتكون الرواية من 250 صفحة وتمزج بين الروائي والقصصي والحكائي أسلوب جديد ينفرد به الشلال حيث تصور الرواية الواقع بالحيوانات في الغاب في تصرفاتهم وصراعهم للحصول على المطالب والمغانم.