ينعقد يوم غدٍ الثلاثاء الملتقى الأول لحماية الفضيلة بمشاركة ستة آلاف عضو تم توجيه الدعوة إليهم، بحسب اللجنة التحضيرية لهيئة حماية الفضيلة التي تلاقي جدلا واسعا بين مؤيد بشدة ومعارض أشد منذ الإعلان عن تأسيسها عقب لقاء جمع رئيس الجمهورية بمجموعة من العلماء منذ ثلاثة أشهر. وحسب مصدر في اللجنة لن يكون الغرض من اللقاء هو الإعلان عن تشكيل هيئة الفضيلة وإنما تشكيل لجان لمتابعة الجهات الحكومية لتفعيل واجباتها القانونية في حماية المجتمع من انتشار الرذيلة المنظمة التي تأتي على شكل عمل مؤسسي وليست تلك الصادرة عن الأفراد. ويخشى الكثيرون من المعارضين للهيئة أن تكون سوطا لتقييد الحقوق والحريات الشخصية في المجتمع، فيما يقول علماء متبنون لها أنها لن تمس حرية الأفراد وإنما الفساد الأخلاقي المنظم كبيوت وفنادق الدعارة وستتم التعامل معها عن طريق أجهزة الدولة من مباحث ونيابة وقضاء فيما سيقتصر دورها على النصيحة والتعاون وإرشاد الأجهزة الرسمية على مؤسسات الرذيلة المنظمة.