وقالت مصادر قضائية في تصريح ل"26سبتمبرنت" إن النيابة الجزائية استكملت التحقيق مع الاهدل ورفيقه الزايدي , مؤكدة أن المتهم أقر في محاضر التحقيقات أنه كان يتلقى مبالغ مالية كبيرة من جهات خارجية وصلت إلى مئات الآلاف من الدولارات عن طريق بعض الأشخاص من دول متعددة , وأن المتهم الثاني الزايدي كان يقدم تسهيلات كبيرة للمتهم الأول من بينها التستر عليه أثناء عملية البحث عنه من قبل الأحهزة الأمنية. وستبدأ اولى جلسات محاكمة الاهدل ورفيقه الأسبوع القادم – حسب المصدر . وكان قد تم القبض على الأهدل الملقب ب(أبو عاصم) في ديسمبر من العام 2003م. بأحد المنازل في العاصمة صنعاء بعد رصد ومتابعة في عملية إستخباراتية ناجحة امتدت لعدة شهور أبدى خلالها بعض المواطنين تعاوناً طيباً مع الأجهزة الأمنية. ويعد الأهدل من العناصر النشطة والخطرة في تنظيم القاعدة وقد سافر للقتال في عدة دول من ضمنها الشيشان وأفغانستان , وبترت إحدى ساقيه وبعدها تحول عمله في تنظيم القاعدة من العمل الميداني إلى الإشراف والمتابعة والتمويل'بحيث أصبح يشكل حلقة مهمة في تمويل عمليات (القاعدة) وبالذات في اليمن من خلال مبالغ مالية يتلقاها من جهات خارجية مختلفة. ووصلت الأموال التي أنفقها خلال 2002 إلى نصف مليون دولار لشراء أسلحة ومتفجرات للقيام بأعمال تخريبية وإرهابية داخل اليمن من ضمنها الاعتداء على بعض المصالح والمنشآت الحيوية. وقد ولد أبو عاصم في 1971م في - المدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية, وعمل في تجارة العسل، وكان رئيسا لجمعية القوقاز الخيرية, والأهدل متزوج وله أربعة أولاد, ولديه ثانوية عامة حصل عليها من السعودية. - تم اعتقاله في السعودية في عام 1420ه تقريبا في 1999م، ومكث في السجن مدة سنة وشهرين، وتم ترحيله الى اليمن وأقام في الحديدة في حارة الدهمية حي القاهرة- شارع العمال. - سافر عدة مرات للقتال في البوسنة والهرسك منذ كان مقيماً في السعودية, وقد شارك في القتال مع الشيشان وأصيب في إحدى المعارك في رجله اليسرى وبترت ساقه من تحت الركبة وتم تركيب ساق صناعية له ويده اليسرى مشلولة, سافر الى أفغانستان عدة مرات خلال عامي1999-2000م. سافر الأهدل الى اثيوبيا في أغسطس 2000م بغرض متابعة إطلاق سراح ابن عمه محمد حسن ابراهيم الأهدل المتهم بممارسة أعمال إرهابية وتخريبية. 26 سبتمبر نت