ودع الملايين بطولة كاس العالم بعد شهر من الترقب وحصد النتائج حيث حفرت لحظات خروج منتخب وبقاء اخر ذكريات لا تنسى بعضها طريف واخر محزن لمشجع لا يعترف باهمية الجنسية ويلغي ابعاد الابتعاد المكاني والتاريخي ويرتبط بفنون الاداء وبراعة اللاعب ومهارة المدرب فيما ابعد خروج منتخبات من الدور ال16او 8 او ربع النهائي مشجعين من حماس الترقب وفرحة الانتصار .. ليالي محزنة..........؟؟ فقد رائد صالح نكهةالمونديال حسب قوله بعدخروج المنتخب الهولندي المبكر من دور 16 ويصف رائد ليله الخروج من المونديال بانها ليلة صعيبة لم يستطع النوم فيها وبالرغم من ان هولندا لم تكن مرشح قوي لبلوغ النهائي لكن املة كان في المفاجاة التي تميز كرة القدم التي كانت ستمثل لرائد بتراكمات السبعة عشر ربيعامن عمره مفاجاة مفرحة له ومفزعة لغيره من مشجعي منتخبات اخرى في المونديال الذي يميزه حسب رائد خريج الثانوية العامة الكثرة سوا ء في الاهداف او البطاقات الملونه .. فيما مثل خروج المنتخب الالماني صاحب الارض من المنافسة على كأ س البطولة امام المنتخب الايطالي خروج غير متوقع لخالد محمد الخولاني الذي يصف ليلة خروج المنتخب الارجنتيني في دورال 8 بضربات الترجيح من المنتخب الالماني بانها كانت ليله حزينة ولكنها غير مقلقة كون قناعته ان الارجنتين خرجت بضربات الترجيح التي تمثل قمة الحظ لا بالاهداف القاتلة في الوقت الاصلي او الاضافي .. ليالي مضيئة ... ؟؟ فيما خلى قاموس الذكرى لطه حسين الفائق من الليالي المحزنة التي تعيد امامة شريط الاهداف على المنتخب الذي يشجعه كون المنتخب الايطالي قد تمكن من حسم الصراع العالمي وحمل لطه خريج الصيدله ليله مظنية من استرجاع الاهداف منتخبه المفضل والصراخ بكل عبارات القوة والتمكن والانجاز .. ولكنه يعتبر ان خروج البرازيل من جانب الفرنسيين غير متوقع حيث سيمثل النهائي ثار ايطالي من الفريق الفرنسي الذي خالف توقعاته او اضافة فرنسية مخالفة لتوقعات طه في حالة هزيمة الايطاليين .. والبرتغال هو الفريق المفاجأ الذي اخرج فريق له تاريخ طويل في بطولات كاس العالم الخمسة عشر السابقة مثل الفريق الانجليزي والهولندي حيث مثل خروج انجلترا من جانب البرتغال في دور الثمانية غير متوقع لمحمد عبد ربه العزاني استثمار الليالي!! بعيدا عن السقوط والصعود للمنتخبات رافق هم المتابعة الشاغل الرئيسي لبسطاء عجزوا عن متابعة المونديال من قناة الراعي الرسمي له فسارعو الى منافسته كما هو حال روح المنافسة بين منتخبات المونديال و حولوا اللاقطات الفضائية الى عدة اقمار متعددة بتعدد منتخبات المونديال الاثنان والثلاثون وفي كافة الاتجاهات فيما افرز الاحتكار لبث المباريات مستثمرين صغار لكاس العالم في الحارات والشوارع والفنادق والخيام وحتى الدكاكين الصغيرة وكل مولع بالمستديرة عليه تحديد اتجاه المتابعة ودفع مائة او مائتين ريال على كل مباراه وانتظار ربحه الاخير في السحب الذي وعد اغلب المتسثمرين الجدد باجراءه عند نهاية المونديال كنوع من الوعود لبقاء عشاق المستديرة والاستمرار لمصدر ربحهم .. ويصف جمال حمادي اول ليالي المونديال بانها الليالي المضنية فبعد ضبظ اللاقط الفضائي على القمر الافريقي / بانام سات / وظهور المبارايات النهائية اختفت فجأة ليواصل العمل هو والمهندس الى الساعة الثانية بعد منتصف الليل مما سبب له اعياء كامل وبعد متابعة مباريات دور ال16 على القمر الافريقي توجة الى صديقة لمتابعة البقية باللغه العربية .. فيما يصف ابراهيم محمد مدير شركة النظافة انه لم يستمتع باليلية من ليالي المونديال خاصة بعد ان شهدت الايام الاولى له بالمتاعب بعد ظهور وانقطاع المباريات من القمر الافريقي ويصف الليلة التي تم فيها تشفير البث من القمر الافريقي هي الاكثر ايلاما كونه لعن فقره الذي لم يمكنه من شراء كرت المشاركة واضطر الى الغاء موعد المتابعة مع اصدقائة في بيته وانتقل للمبيت عند ابن عمته لمتابعة المشاهدة واحداث المونديال .. واعتبر الربع النهائي اول الليالي المفرحة للمشاهدة المطمئنة بعد نقلها مباشرة في قناة العين فيما اعتبرها جمال مقلقة وفضل البقاء لدى صديقة خوفا من تراجع القناة في البث وقطع المباراة من المنتصف .. ويعتبر خالد الجريدي مباراة السعودية وتونس مضنية كونه تمكن من العودة الى منزلة بصعوبة بعد متابعة المشاهد العنيفة بين مشجعي المنتخبين اللذين تابعوا المباراو يومها في ميدان السبعين مما عرضة للمسائلة عن سبب تأخيره بعد ساعات مقلقلة من البحث الموسع الذي نفذه جده والجيران لايجاده وانتشال طالب الابتدائية من وسط المشجعين .. ليالي مظلمة ....؟؟ وبين الليالي المحزنه والمفرحة والمتعبة نطرق بخجل ابواب اسرتعيش في ليالي مظلمة منذ اكثر من اسبوعين في منطقة ليست ببعد المسافة المكانية للمونديال وتمثل عمق تاريخي لنا ينفي سطحية المعرفة التاريخية لمنتخبات المونديال حيث بدأت خطى المقاومة في فلسطينالمحتلة بعملية الوهم المتبدد وانتهت انعكاساتها بامطار الصيف ردا من الاحتلال الصهيوني ليعترف اغلب من تاثروا بليالي المونديال واحداثه غياب المعرفة بما يحدث في غزة والعراق منذ بداية المونديال لتتمنى الحروف السابقة ان تتنهي حالة الشغف الرياضي خلال شهر متواصل باسدال اخر ستار على المونديال متمنية ان يضيف المشجع والرياضي العربي ليلة محزنة اضافية الى ليالية السابقة بعد ان يكتشف احداث القتل والعنف والدمار هي شريك اخواننا في فلسطين والعراق ورفيق لياليهم الصامدة .. تحقيقات سبأ