تحتفل الجمهورية التونسية اليوم بالذكرى ال 19 لتحول السابع من نوفمبر،حيث تقييم السفارة التونسية بصنعاء اليوم حفل استقبال بهذه المناسبة تحضره عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والإعلامية. والمتأمل في حصيلة ما أنجز في تونس خلال 19 عاما من التغيير يلاحظ مشهدا سياسيا متعدد الوجوه وطموحا حقيقيا لتأسيس مرحلة سياسية واقتصادية واجتماعية تكرس جمهورية الغد المتحفزة للامتياز والعمل مع الدول الشقيقية والصديقة لاستتباب الامن والسلام. ففي المجال الاقتصادي حققت تونس خلال السنوات العشر الماضية نموا قدره 5 بالمئه، وانخفضت نسبة الفقر الى 4 بالمئه واستطاعت أن ترفع نسبة التمدرس فيها إلى 100 بالمئه ونسبة الطبقة المتوسطة في المجتمع إلى 80 بالمئه.. كما مثل السابع من نوفمبر يوما للمصالحة التاريخية والانفتاح السياسي في تونس والتعددية السياسية ، الى جانب دعم المرأة للحصول على حقوقها الطبيعية والمكتسبة ولتتبوأ مكانة متميزة وتضطلع بدور مهم في المجتمع المدني وفي دفع مسار التنميية، كما أفردت المرأة بمحور خاص في البرنامج المستقبلي الذي تقدم به الرئيس زين العابدين بن علي الى الانتخابات الرئاسية عام 1999 بعنوان "أفاق متجددة أمام المرأة"، كما حضيت في البرنامج الانتخابي لسنة 2004م بمحو يجسم طموحات التغيير في مزيد الارتقاء بمكانة المراة من" المساواة الى الشراكة الفاعلة". وتشير الإحصائيات الى ارتفاع النساء الناشطات في تونس والمشتغلات خاصة حيث بلغت نسبة الزيادة السنوية 3 بالمئه اي ضعف النسبة الخاصة بالذكور وتحديا ارتفع معدل نسبة الزيادة السنوية في احداثات الشغل للإناث إلى 21ر3 بالمئه خلال السنوات 1999- 2004م، اي بمعدل 8ر19 الف مواطن شغل سنويا فارتفعت نسبة النساء النشيطات بالمجتمع التونسي من 5ر5 بالمئه عام 1966 الى 9ر20 بالمئه عام 1989 وتطور مع التغيير الى 6ر26 بالمئه عام 2004م. وتربط الجمهورية اليمنية بتونس الشقيقة علاقات وشيجة في مختلف المجالات برعاية رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح وزين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية، وقد صادق الجانبان على العديد من بروتوكولات واتفاقيات التعاون بينهمها ابرزها بروتكول التعاون التعاون في مجال القضاء واتفاقية اطار للتعاون في مجالي الفلاحة والصيد البحري الى جانب البرامج التنفيذية للتعاون في مجالات التعليم العالي ، والتربوي، والسياحي والشئون الدينية 2005- 2007م الى جانب البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون الفني بين مركز النهوض بالصادرات، والتعاون في مجال الشباب والرياضة. وتم الاتفاق مؤخرا خلال العام الجاري بين الخطوط الجوية اليمنية والخطوط الجوية التونسية لدراسة جدوى فتح خط جوي مباشر بين البلدين لمزيد من توطيد العلاقات وتشجيع المبادلات التجارية. سبأ نت