صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمر محلي عدن يطالب الحكومة بزيادة المخصصات المالية للسلطة المحلية
نشر في سبأنت يوم 04 - 06 - 2009

طالب المشاركون في المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بمحافظة عدن الحكومة بزيادة المخصصات المالية و الاعتمادات الاستثمارية للسلطة المحلية بالمحافظة بما يتلاءم و حجم و مكانة المحافظة كمدينة حيوية و عاصمة اقتصادية و تجارية .
وقال المشاركون في ختام اعمال المؤتمر اليوم الخميس ان على الحكومة رفع سقف قيمة المناقصات عن ما هو محدد ، باعتبار محافظة عدن عاصمة اقتصادية ولديها كل المؤهلات لانجاز المناقصات فيها أو تحديد من يمثل لجنة المناقصات العليا في المحافظة مما يساعد في الاستفادة من الزمن لصالح انجاز الخدمات بالمحافظة .
وفيما يتعلق باجتماعات المجالس المحلية اكد المشاركون في المؤتمر أهمية الحضور والانضباط في عقد اجتماعات المجالس المحلية و هيئاتها الإدارية في مواعيدها المحددة و تفعيل اللجان التخصصية المنبثقة عن تلك المجالس للانتظام في عقد اجتماعاتها الشهرية و متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنها .
واوصى المشاركون بتغيير مواعيد عقد الاجتماعات الدورية للمجالس المحلية على أن تكون ستة اجتماعات سنوية بواقع اجتماع كل شهرين, على ان تكون اجتماعات اللجان التخصصية للمجالس المحلية شهرية .
وشددوا على ضرورة الزام الأجهزة التنفيذية باعتبارها الجهاز الفني للمجالس المحلية بإعداد الدراسات و التصاميم للمشروعات قبل إعداد الخطة و البرنامج الاستثماري بمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر, مطالبين بضرورة تفعيل عملية الإشراف على تنفيذ المشاريع سواء من قبل مكتب الأشغال العامة والطرق أو الجهات المستفيدة من المشروع أوالمديريات المختلفة و محاسبة المشرفين المقصرين في عملهم .
واشاروا الى أهمية توفير موازنات تشغيلية مناسبة لمتطلبات المشاريع التي يتم الانتهاء من تنفيذها والتنسيق مع وزارة المالية و الجهات ذات العلاقة بهدف الوصول إلى مخارج عملية واقعية لهذه المشكلة .
واكدوا على اهمية الاستفادة المثلى من الكفاءات المؤهلة القادرة على تفعيل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية في إطار المحليات, مطالبين بتعديل نص المادة (121) من القانون رقم 4 لعام 2000م بما يكفل الإشراف التام و الرقابة من قبل المجلس المحلي للمحافظة على الأجهزة التنفيذية و كذا فروع المؤسسات و الهيئات و المصالح وكذا انتقال هيئة الشرطة و تحويلها إلى شرطة محلية خاضعة للسلطة المحلية في المحافظة و المديريات.
كما شدد المشاركون على ضرورة تعزيز دور المجالس المحلية لصلاحياتها ، بما يخفف من المركزية الشديدة ، و حقها في التعيين والرقابة والإشراف على مختلف المستويات الوظيفية ، بما فيها المستويات القيادية في المحافظة والإسراع بتعديل النصوص القانونية التي تتعارض مع قانون السلطة المحلية.
وفي مجال السلطة المركزية طالب المشاركون مدراء عموم المؤسسات و الهيئات و المكاتب التنفيذية بضرورة متابعة مخصصات مشاريعهم المعتمدة في المركز و استخراجها في أوقات مبكرة من بداية العام و رفع نتائج ذلك أول بأول إلى مكتب المحافظة و مكتب التخطيط و التعاون الدولي مع التأكيد على استخدام مبدأ الثواب و العقاب في هذا الجانب .
وفي مجال البطالة اوضح المشاركون انه نظراً لزيادة معدلات البطالة في المحافظة و لاسيما بطالة الخريجين و استغلال بعض القوى لهذه الشريحة من الشباب في الزج بهم لأعمال خارجة عن القانون يجب استيعاب جزء من هذه العمالة ضمن المشروعات الاستثمارية وعلى السلطة المحلية تقديم الحوافز التشجيعية للمستثمرين المتجاوبين و الذين يجسدوا شراكة حقيقية مع المجلس المحلي .
وطالبوا السلطة المحلية و وزارة الثروة السمكية بتوزيع قوارب اصطياد للشباب بأقساط ميسرة لتشغيل جزء من هذه البطالة و بما يوفر حياة معيشية كريمة لهم .
واوصى المشاركون الحكومة بإعادة تأهيل القطاع السمكي بصورة ترفع من مكانته وتحسين خدمات الصيادين و توفير المتطلبات الضرورية لذلك من حيث الإدارة و طرق إنزال الأسماك و تنظيم دخولها للسوق أو التصدير و إيجاد الوسائل الحديثة لعملية الخزن والتجهيز .
واكدوا انه يتعين على مصلحة خفر السواحل و وزارة الداخلية تجنيد أعداد كافية من أبناء المحافظة في خفر السواحل و الشرطة المحلية و النجدة كونهم الأقدر على تنفيذ هذه المهام و اعطائهم الأولوية كون هذه المهمة ذات طابع محلي للحد من البطالة الموجودة.
كما اوصى المشاركون في المؤتمر وزارة الخدمة المدنية والتأمينات باصدار قرار بالعمل بنظام الاحلال للوظائف في محافظة عدن ليتناسب مع الأعداد المحالة للمعاش.
وبخصوص الأراضي عبر المؤتمرون عن تقديرهم و شكرهم الجزيل للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بتنفيذ العمل بمشروع الرئيس الصالح لذوي الدخل المحدود بالمحافظة, مطالبين باعتماد مشروع آخر إلى جانب هذا المشروع نظراً للحاجة الماسة لذلك.
واقر المؤتمرون بعدم التصرف بالأرض المنضوية في إطار وحدة جوار مشروع ذوي الدخل المحدود بمدينة الشعب لأي جهة إلاّ في إطار الهدف الذي يخدم شريحة ذوي الدخل المحدود و على أساس التقسيط المريح ويوجه إدارة المنطقة الحرة بعدم التصرف بهذه الأرض لأي مشروع استثماري ، كون السلطة المحلية و الحكومة قد أوصلت الخدمات الأساسية إلى مكان المشروع لخدمة الشريحة الاجتماعية من ذوي الدخل المحدود.
كما عبر المشاركون في المؤتمر عن أسفهم الشديد لعدم انجاز وزارتي المالية والإدارة المحلية اللائحة المنظمة لصرف 5بالمائة للمجالس المحلية و العاملين في الموارد المالية بموجب قرار مجلس الوزراء، والتي لم تصرف حتى الآن.
وشددوا في هذا الصدد على ضرورة اشراك عدد من الشخصيات الاجتماعية المشهود لها بالنزاهة و الخبرة ضمن اللجان المكلفة لمعالجة قضايا الأراضي في المحافظة .
وكلف المؤتمرون السلطة المحلية في المحافظة بالتنسيق مع مجلس الوزراء بوضع رؤية واضحة للأراضي التي تم البسط عليها أو تلك التي صرفت تحت مسميات الاستخدام الزراعي وهي مساحات شاسعة لتحديد مساحات محددة للجميع التي ليس لها صلة بالاستثمار أو الملكية الخاصة بحيث تكون المساحة التي ينتفع بها هؤلاء في إطار المساحة المعقولة و بقية الأراضي تعاد للدولة, مشددين على ضرورة تفعيل وتنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي يتضمن إلغاء العقود للأراضي التي صرفت في مواقف السيارات والتشجير و الحدائق و التي لم يتم البناء فيها بعد و تكلف هيئة الأراضي بتعويض أصحابها التعويض العادل .
وقرر المشاركون منع الردم في البحر تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء السابق بهذا الخصوص و الحفاظ على المساحات المائية الموجودة بما يخدم جمال المدينة والبيئة, مؤكدين اهمية استكمال البناء الهيكلي للمديريات و فتح مكاتب الفروع التي لم يتم فتحها بعد و بما يعزز البناء المؤسسي للمديريات و يساعد على تسهيل الإجراءات للمواطنين و تعزيز دور الإدارة المحلية وكذا على تفعيل قرار الهيئة الإدارية للمجلس المحلي الخاص بفتح مكاتب الهيئة العامة للأراضي بواقع مكتب لكل مديريتين كالتالي المنصورة و البريقة الشيخ عثمان و دار سعد صيره و خور مكسر التواهي والمعلا .
وطالبوا بضرورة اتخاذ الإجراءات ضد المقصرين في تنفيذ القرار, معبرين في الوقت نفسه عن شكرهم لفخامة الرئيس و نائبه ورئيس الوزراء والسلطة المحلية لجهودهم في تنفيذ خدمات البنية التحتية للجمعيات السكنية .
واوصى المشاركون الحكومة بالبحث عن مصادر تمويل لبناء وحدات سكنية سواء بالاستثمار المشترك أو بالتقسيط لمنتسبي الجمعيات السكنية, حيث كلفوا فرع الهيئة العامة للأراضي في الإسراع في انجاز استكمال تخطيط المناطق الشعبية و صرف الوثائق لأصحاب هذه المناطق و الالتزام بالمخططات المحددة و أعتبار عام 2009م موعداً نهائياً لانجاز هذا العمل .
وفي مجال الكهرباء والمياه و الصرف الصحي اكد المؤتمرون أهمية تطوير الخدمات التي يقدمها كل من فرع المؤسسة العامة للكهرباء و المؤسسة المحلية للمياه و الصرف الصحي كونهما مؤسسات مستقلة مالياً و تتحمل قيادة المؤسستين مسئولية توفير أفضل الخدمات للمواطن كونه يدفع مقابل حصوله على تلك الخدمات .
وشددوا على سرعة تنفيذ قرار المجلس المحلي للمحافظة في دورته الأخيرة بفتح فروع للمؤسسة المحلية للمياه و الصرف الصحي في المديريات و منحها الصلاحيات اللازمة لانجاز كافة الإجراءات في تلك الفروع تخفيفاً لمعاناة المواطنين و سرعة انجاز معاملاتهم .
وبشأن الاستثمار شدد المشاركون على ضرورة تفعيل نظام النافذة الواحدة للمستثمرين و تبسيط الإجراءات الإدارية لهم و تحديد فترة زمنية لانجاز معاملاتهم دون تسويف و محاسبة العناصر التي تتعامل بأي شكل من أشكال الرشوة و الفساد .. مؤكدين على ضرورة سحب المشروعات الاستثمارية المتعثرة التي مر عليها ما يقارب عشر سنوات دون أي انجاز مادي يذكر حتى الآن ، وانزالها في مزاد استثماري عام وفق آلية محددة .
وكلف المشاركون السلطة المحلية بتقييم بعض المشاريع الاستثمارية التي توقفت دون استكمال تنفيذها و التواصل مع المستثمرين المعنين و منحهم فرصة زمنية محددة لاستكمال تنفيذ تلك المشاريع .
واوصى المشاركون بضرورة تفعيل مجلس تخطيط المدينة للمكاتب الخدمية لتنسيق الجهود المشتركة أثناء تنفيذ المشروعات للطرقات والكهرباء والمياه والاتصالات ومحاسبة من يقوم بمخالفة قواعد التخطيط الحضري.
كما اوصوا قيادة السلطة المحلية بإعادة النظر في الأجهزة والآلية المتبعة حالياً في المراقبة و الإشراف على مشاريع الطرقات المنفذة بالمحافظة والبحث عن جهة استشارية ذات كفاءة عالية للاشراف على مشاريع الطرقات والمشروعات الكبيرة بحيث يتم تنفيذ تلك المشاريع بنوعيه وجودة عالية وفتح مطار عدن الدولي أمام جميع شركات الطيران وتقديم التسهيلات اللازمة لهذه الشركات بما يخدم حركة التجارة والسياحة والاستثمار وكذا المواطنين.
وفيما يتعلق بالمجال الامني كلف المشاركون قيادة المجلس المحلي و إدارة أمن عدن بإعادة النظر في التقسيمات الإدارية للمناطق الأمنية و بما يتوافق مع التقسيم الإداري للمديريات و تجنيد عناصر جديدة في الأمن و الاستفادة من الكادر الجيد بحيث تؤدي هذه الأجهزة دورها بكل فاعلية و نزاهة .
وناشد المشاركون السلطة القضائية في المحافظة إنجاز القضايا المنظورة أمامها خصوصاً تلك التي مرت عليها فترات طويلة دون أن يتم الفصل فيها .
وحول مجال التموين اوصى المشاركون في المؤتمر الحكومة بتكليف المؤسسة الاقتصادية بالدخول في استيراد و توفير السلع الأساسية كشريك منافس في السوق المحلية .
اما في مجال الصحة فقد كلف المشاركون مكتب الصحة العامة و السكان في المحافظة بالعمل على تحسين الأوضاع الصحية في المحافظة و الاستفادة من الاعتمادات الموجودة في موازنة السلطة المحلية ووزارة الصحة و توظيفها التوظيف الأمثل في رفع مستوى الخدمات الصحية وكذا التنسيق مع وزارة الصحة وجامعة عدن بإيجاد منح قصيرة للأطباء و الفنيين لتطوير و تحسين معارفهم لمواكبة التطور العلمي في المجال الصحي .
وبالنسبة لمجال التربية و التعليم اوصى المشاركون المجلس المحلي بالمحافظة باعتماد موازنة مالية في البرنامج الاستثماري للمحافظة لإقامة الأنشطة التي تحتضن طاقات الشباب و إبراز مواهبهم و الاهتمام بدعم الأندية الرياضية و الفرق الشعبية ومن مخصصات صندوق النشئ .
وطالبوا وزارة التربية و التعليم بإعادة النظر بالمناهج الدراسية بما يواكب عملية التطور العلمي و تنمية الولاء الوطني لدى الشباب .
وكلفوا مكتب التربية و التعليم بالمحافظة بالقيام بواجباته و تحسين و تفعيل العملية التعليمية و تعزيز العلاقة بين المدرسة و الأسرة و اختيار الإدارات المدرسية الكفؤة التي ينبغي أن تتحمل مسئوليتها في تربية الجيل الصاعد و تعزيز التربية الوطنية لدى الطلاب و محاربة الظواهر السلوكية السلبية بين صفوفهم .
واكدوا اهمية وضع معايير واضحة في اختيار القيادات التربوية في المديريات و المدارس بحيث تستند على مسألة الولاء و الكفاءة كأهم معيارين في عملية الاختيار .. مطالبين وزارة التربية بفتح مكتب لإدارة الامتحانات و كذا معادلة الشهادات و نقل الإجراءات التي تتم في العاصمة إلى المحافظة بما يسهل الإجراءات للطلاب من السفر و المصروفات .
وفي مجال الإعلام اوصى المشاركون وزارة الإعلام و الأجهزة الإعلامية في المحافظة بالعمل على ابراز المنجزات الوطنية اعلاميًا التي تحققت في عهد الوحدة المباركة بهدف توعية و تمكين المواطن من الاطلاع على حجم تلك المنجزات و المكاسب الوطنية .
وطالبوا الأجهزة الإعلامية و المثقفين و أئمة المساجد بالتصدي للأعمال و الشائعات المعادية للوطن ووحدته و أدانة أعمال التخريب و التصدي لثقافة الكراهية والفتن التي تثيرها بعض العناصر الحاقدة التي تسعى إلى تعطيل عملية الاستثمار والمساس بأمن واستقرار المجتمع .
كما طالبوا رئاسة الوزراء بتوجيه وزارة المالية بنقل الإجراءات و المعاملات للمشروعات و كذا المستحقات الخاصة بما في ذلك المساعدات للمرضى و غيرها إلى مكتب وزارة المالية فرع عدن دون متابعة أصحاب هذه المستحقات في العاصمة للحد من الروتين و الاعباء المالية التي يعانيها المستحقين .
واكد المشاركون على ضرورة التعجيل بنقل الصلاحيات للحكم المحلي بما يعبر عن طموحات القيادة و الشعب و بما يعزز مكانة هذه التجربة الرائدة .. معبرين عن تقديرهم للسلطة المحلية و اللجان المكلفة بانجاز مخططات التعويضات للمساكن المؤممة وكذا لجنة ادعاءات الملكية للأراضي وغيرها من اللجان للجهود التي بذلتها من خلال تسليم المرحلة الأولى و الثانية للتعويضات للمساكن المؤممة وتسليم الوثائق لأصحاب الأراضي الذين ثبت ملكيتهم للأرض المرحلة الأولى وانجاز التعويضات و التسوية لقضايا الأحداث السياسية للمساكن و الأراضي بنسبة 98% .
وفيما يتعلق بالقضاء دعا المشاركون رئيس مجلس القضاء الأعلى و رئيس محكمة الاستئناف في عدن ،إلى معالجة القضايا التي صدرت فيها احكام قضائية لتسليم مساكن ،أواراضي مؤممة لملاك سابقين وصدور أحكام ببقاء محلات تجارية مع منتفعين ،بخلاف مااصدرته اللجان المكلفة بقضايا التامين، من وثائق شهادة إعادة الملكية لها وكذا تعارضها مع اللوائح المنظمة والخاصة بمعالجة قضايا المساكن والمحلات التجارية المؤممة.
فيما اوصى المشاركون في مجال المجتمع المدني ببذل عناية أكبر والاهتمام بمنظمات المجتمع المدني وتقديم الدعم اللازم للدفع بها للمشاركة الفاعلة في الانشطة المختلفة في المحافظة والاهتمام بدور الرعاية الاجتماعية وبالذات ذوي الاحتياجات الخاصة الدعم اللازم لهم.
وأكدوا على أهمية تنفيذ توجيهات نائب رئيس الجمهورية التي تمثلت في الاسراع ببناء مركز علاج الاورام السرطانية لتخفيف معاناة مرضى السرطان من السفر الى صنعاء للعلاج وكذا الاسراع في تطبيق قرار مجلس الوزراء المتعلق بتطبيق سياسة الاجواء المفتوحة في مطار عدن الدولي .
وكان المشاركون في المؤتمر قد ناقشوا خلال جلسة اليوم ثلاثة تقرير مقدمة من مكتب الاشغال العامة والطرق والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والمؤسسة العامة للكهرباء حيث تناول تقرير الكهرباء جملة المشاكل التي تعاني منها المؤسسة والجهود المبذولة من قبل قيادة الدولة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية والتوجهات العامة لحل تلك الاشكاليات وبما يضمن ايصال التيار الى عامة الناس دون انقطاع باعتبار الكهرباء مهمة جدا لسكان المحافظة .
وطالب التقرير بسرعة ايجاد الحلول المناسبة والعمل باتجاه الاستثمار بهذا الجانب لمعالجة هذه المشكلة وايجاد معالجة عاجلة خلال شهرين واصلاح المحطات واعادة تاهيلها ، وانشاء آلية موحدة في اطار المحافظة بين مختلف المؤسسات الخدمية .
فيما تناول تقرير المياه قضية الحفر العشوائي بالقرب من الحقول والتوسع في البناء ,مشيرا الى ان المؤسسة تبذل جهودا كبيرة للوصول الى الحلول المناسبة لمعالجة هذه الاشكاليات المتعلقة بالمياه .
واكد التقرير على ضرورة العمل لحفر عشرين بئرا جديدة حتى تتمكن المؤسسة من تزويد المواطنين بكميات المياه المطلوبة .
بينما تناول تقرير الاشغال الذي استعرضه حسين عوض ما تحقق في مجال الطرقات خلال سنوات الوحدة والصعوبات التي تواجه قطاع الاشغال لتأدية مهامهم والحلول والمعالجات المناسبة لتلك الصعوبات والاشكاليات .
سبا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.