جدد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وقوف بلادنا إلى جانب الصومال لكل ما من شأنه ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام فيه، ويحقق تطلعات أبنائه. وطالب فخامة رئيس الجمهورية – خلال تلقيه اتصال هاتفي مساء اليوم من أخيه فخامة الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد رئيس جمهورية الصومال الشقيق - مؤسسة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي، وفي المقدمة الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوربي والاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في الصومال، ومساندة جهودها من أجل إحلال السلام ومقارعة أعمال الإرهاب والقرصنة البحرية التي تتم في المياه الدولية وقبالة السواحل الصومالية، والتي تهدد أمن ومصالح الجميع. وخلال الاتصال أطلع فخامة الرئيس الصومالي أخيه فخامة رئيس الجمهورية على تطورات الأوضاع في الصومال والجهود المبذولة من قبل الحكومة الصومالية لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في الصومال، وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية. مشيدا بمواقف فخامة رئيس الجمهورية لمساندة الصومال، والوقوف إلى جانبه لكل ما فيه خير ومصلحة الشعب الصومالي. كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية والتطورات في منطقة القرن الأفريقي.