شكلت جوائز رئيس الجمهورية للشباب بانطلاقها عام 1999م دفعة قوية لتشجيع شباب اليمن على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات خصوصا في مجالات الجائزة التسعة. وأفرزت منافسات هذه الجوائز الكثير من الشباب المبدعين في شتى المجالات وساعدت الفائزين بها على السير قدما في حياتهم العلمية والعملية، وحفزت شباب اليمن في مختلف أرجاء الوطن على مضاعفة الجهود للابتكار والإبداع بما يخدم وطنهم ويسهم في عملية تنميته. ومرت الجوائز بمراحل تطوير عديدة خلال 11 دورة من عمرها كان أخرها رفع القيمة المالية للجوائز بنسب تراوحت بين 50 و200 %، وذلك ما أقره اجتماع مجلس أمناء الجوائز في مارس الماضي. وكان لقرار مجلس الوزراء خلال ابريل الماضي والقاضي بتخصيص 15 درجة وظيفية للفائزين بالجوائز في مستواها النهائي وإعطائهم الأولوية في المنح الدراسية وتمثيل اليمن في المحافل الخارجية ذات الصلة، أثر بالغ في تشجيع الشباب على الإبداع والابتكار. وفي هذا الصدد وصف عدد من المهتمين والمعنيين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب التطور الأخير في عمر الجائزة خطوة متميزة للدفع بالشباب نحو الإبداع والابتكار والتألق في مختلف المجالات. واعتبر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية رئيس لجنة تحكيم مجال الشعر بالجائزة الدكتور عبدالعزيز المقالح رفع قيمة الجائزة بهذا القدر خطوة إلى الأفضل. وقال الدكتور المقالح: لو أعدنا النظر في قيمة الجائزة المادية قبل 10 سنوات لوجدنا أنها كانت تشكل مبلغا مناسبا يستطيع الشاب الذي يحصل عليها أن يحقق بها شيئا مفيدا ولكن بعد هبوط سعر الريال أصبحت القيمة محدودة ومع ذلك أؤكد أن القيمة في الجوائز ليست دائما بقيمتها المادية، وإنما في قيمتها المعنوية وأتمنى أن تجمع الجائزة بين الحسنيين القيمة المادية والقيمة المعنوية. وأكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجوائز تدفع إلى تشجيع المبدعين خصوصا وأنها جوائز خاصة بالناشئين الذين هم أحوج لمن يمد لهم يد العون للخروج من شرنقة البدايات والتحليق في مجالات الإبداع. وعن ما أضافته الجائزة للحركة الثقافية في اليمن قال المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية: من متابعتي للتنافس الذي يتم في المحافظات ثم للتنافس في المستوى النهائي أرى أن الجائزة خلال هذه الفترة التي تعد قصيرة بالنسبة للزمن استطاعت أن تخلق حركة في مجال الإبداع سواء كانت علمية أو دينية أو أدبية وفكرية. وأعرب عن أمله في أن تتطور الجائزة وأن تتسع دائرة انتشارها وتزيد قيمتها المادية لتحقق المزيد من التشجيع والكثير من المنافسة في أوساط الشباب المبدعين في كل المجالات رغم أن القيمة المعنوية للجوائز هي الأساس حد قوله. وقال الدكتور المقالح: أتمنى جائزة أخرى للمبدعين الكبار فهناك من المبدعين من يستحقون جوائز ليس لتشجيعهم وقد تعدو منطقة التشجيع ولكن لكي تساعدهم في ظروف الحياة الصعبة. ولفت إلى أن الاهتمام بالشباب يتطور من عام إلى عام، معتبرا ذلك أمر باعث على السعادة ويوجد نوعا من النشاط في الواقع الأدبي الراكد الذي يعكس في كثير من الأحوال الأزمات العامة التي تقف عثرة في وجه تقدمنا وطموح الوطن إلى التقدم المنشود. من جهته قال أمين عام جوائز رئيس الجمهورية للشباب فؤاد الروحاني: إن رفع قيمة الجائزة يأتي تنفيذا لتوصيات لجان التحكيم بهدف رفع التنافس بين الشباب للإبداع والابتكار في مختلف المجالات. وأكد الروحاني في تصريح مماثل ل(سبأ) حرص الأمانة العامة للجوائز على تقديم مشروع رفع قيمة الجائزة المالية إلى مجلس أمناء الجائزة الذي لم يتوانى عن الموافقة على المشروع وإقراره، منوها إلى أن القيمة الفعلية للجائزة في قيمتها المعنوية وليس المادية. ولفت إلى أن من دواعي رفع القيمة المالية للجائزة هو انخفاض سعر الريال مقارنة بما كان عليه قبل 11 عاما عند إعلان الجائزة، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار تشجيع الشباب المبدعين ومساعدتهم على تنمية مواهبهم. وأشار إلى أن العمل برفع قيمة الجائزة سيبدأ من الدورة الحالية (الحادية عشر) على المستوى النهائي ومن الدورة القادمة على مستوى المحافظات. ومثّل القرار الجمهوري بانطلاق جوائز رئيس الجمهورية للشباب ابتداءً من عام 1999م قفزة نوعية نحو تحفيز الشباب للإبداع والابتكار ليس في مجالات الجائزة وحسب، بل في مختلف المجالات. وخصص القرار الجائزة لمن هم دون 30 عاما في تسعة مجالات هي القرآن الكريم وعلومه، الشعر، القصة، النص المسرحي، الفن التشكيلي، العلوم التطبيقية، العلوم الطبيعية، الغناء، والموسيقى، بالإضافة إلى تشكيل لجنة خاصة بالجوائز من الجهات المعنية سُمي فيما بعد بمجلس أمناء الجائزة. ومع الإقبال الكبير للشباب والفتيات من كافة المحافظات لنيل الجائزة صدر قرار جمهوري آخر عام 2003م قضى بتوسيع نطاق المشاركة لنيل الجائزة منذ الدورة الخامسة لتقام في كل محافظة على حدة وإنشاء لجان فرعية فيها بحيث يتأهل الفائزون في المحافظات إلى التنافس لنيل الجائزة على المستوى النهائي الذي يجمع المبدعين من جميع محافظات الجمهورية. ذلك القرار مثّل انطلاقة جديدة وقفزة نوعية عزز من قيمة وأهمية الجائزة كاستحقاق وطني سنوي للشباب الموهوبين والمبدعين فارتفع عدد المتقدمين من 323 متقدما منهم 56 فتاة في الدورة الرابعة إلى 779 متقدما منهم 216 فتاة في الدورة الخامسة، وبنسبة ارتفاع بلغت 141 %، ما يدل على صوابية القرار الهادف إلى تحفيز أكبر كم من الشباب نحو الإبداع في مختلف المجالات. وتتكون لجان تحكيم الجائزة في مجالاتها التسعة على المستوى النهائي من 27 عضوا هم أفضل المتخصصين على مستوى الجمهورية بواقع رئيس وعضوان لكل مجال من مجالات الجائزة. وحددت القيمة المالية للجائزة على المستوى النهائي بمبلغ مليون ريال لكل المجالات السبعة هي القرآن الكريم وعلومه، الشعر، القصة، النص المسرحي، الفن التشكيلي، الغناء، والموسيقى، فيما تبلغ قيمة الجائزة في مجال العلوم التطبيقية مليوني ريال ومثلها في مجال العلوم الطبيعية، فضلا عن حصول الفائزين بالجوائز على شهادة تقديرية ممهورة بتوقيع رئيس الجمهورية. ويحصل الفائز بالجائزة على مستوى محافظته في أي من المجالات السبعة المذكورة آنفا على 100 ألف ريال، فيما يحصل الفائز بالجائزة في مجال العلوم الطبيعية على 200 ألف ريال ومثلها في مجال العلوم التطبيقية. كما تقوم الأمانة العامة بطباعة ألف نسخة لكل عمل فائز بالجائزة على المستوى النهائي، فضلا عن إعطاء الفائزين الأولوية لتمثيل اليمن في المحافل الخارجية كلُ في تخصصه.نقلة نوعية أخرى شهدتها الجائزة ابتداءً من الدورة الثامنة، حيث أقر مجلس الأمناء حينها إقامة ملتقى وطنيا للشباب الفائزين بالجائزة على مستوى المحافظات والمستوى النهائي لعرض إبداعاتهم وإبرازها نتيجة للحراك الذي أوجدته الجائزة في أوساط الشباب في مختلف المجالات فضلا عن تعميق ثقافة الوحدة الوطنية بين الشباب من مختلف المحافظات. وضم الملتقى الوطني الأول الذي أقيم مطلع عام 2008 الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها وحتى تلك الدورة من جميع المحافظات كبداية لتقليد سنوي ضمن فعاليات الجائزة وهو ما تحقق في الملتقيان الثاني والثالث في الدورتين التاسعة والعاشرة. وتضمنت فعاليات الملتقيات التي أقيمت في صنعاء وعدن عرضا لإبداعات الشباب في كافة المجالات حيث أقيمت معارض لأعمال الفائزين في مجال الفن التشكيلي والمنتجات الأدبية الأخرى، ومعارض لاختراعات وابتكارات المتسابقين خلال الدورات الماضية للجائزة فضلا عن صباحيات شعرية وقصصية أحياها مجموعة كبيرة من الشعراء المتنافسين على الجائزة. وأضفت تلك الملتقيات بعدا جماهيريا واسعا للجائزة في أوساط الشباب والمثقفين والمهتمين، وأبرزت قدرات الشباب وساهمت في تنميتها ما ساعد على تحقيق جانبا هاما من البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فيما يتعلق بهذه الشريحة الهامة والكبيرة. إحصائيات الأمانة العامة للجوائز أظهرت ارتفاعا مضطردا في عدد المتقدمين لنيل الجائزة منذ دورتها الأولى وحتى العاشرة وبنسبة وصلت إلى 623% بين هاتين الدورتين. حيث بلغ عدد المتقدمين لنيل الجائزة في العام 1999 (الدورة الأولى) 143 شابا وفتاة، فيما بلغ عدد المتقدمين لنيل الجائزة في العام 2008، (الدورة العاشرة) 1034 شابا وفتاة وبزيادة 891 متقدما ومتقدمة، وبلغ عدد المتقدمين في دورة 2009 (الحادية عشر) 966 شابا وفتاة. أمين عام جوائز رئيس الجمهورية للشباب فؤاد الروحاني اعتبر تلك الأرقام دليلا واضحا على مدى تطور وأهمية تلك الجوائز والحراك الإبداعي في شتى المجالات الذي أوجدته في أوساط الشباب. من جانبه نوه وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء جائزة رئيس الجمهورية للشباب حمود عباد بالاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية بالشباب والفتيات ودور الجائزة في استيعاب الطاقات وسبل التعامل مع المستجدات العصرية والإطلاع على مختلف الثقافات. وقال الوزير عباد: إن حكمة فخامة الرئيس في وضع هذه الجوائز تتجلى من خلال إتاحة الفرصة أمام الشباب للتنافس الشريف والبناء فيما بينهم لنيل الإبداع والتألق في القرآن والفنون والعلوم. وفيما أكد رئيس مجلس الأمناء أن الجائزة خلقت جوا كبيرا من الإبداع في أوساط الشباب والفتيات في مختلف المجالات العلمية والأدبية والثقافية، اعتبر وكيل وزارة الشباب والرياضة عبدالله بهيان الجائزة أبرز الانجازات التي تحققت للشباب في كنف الوحدة اليمنية المباركة، مشيرا إلى أهمية الجائزة في الاهتمام بالشباب وخصوصا المبدعين منهم. الفنان الكبير محمد مرشد ناجي رئيس لجنة التحكيم لجائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال الغناء أكد أهمية استفادة الفائزين بالجائزة من المردود المالي والمعنوي، مشيرا إلى أن استفادة أحد الفائزين بالجائزة في إحدى دوراتها السابقة فأسس فرقة فنية مازالت تعمل بنجاح حتى اليوم. ولفت إلى ضرورة تطوير الجائزة في مجال الغناء عبر وضع شروط وضوابط أكثر صرامة بهدف إيجاد مخرجات أكثر فاعلية واستفادة الفائزين بها في تنمية وتطوير مواهبهم الفنية. الفائز بالجائزة (مناصفة) في مجال العلوم التطبيقية للدورة العاشرة (2008) مبروك صالح الرخمي - وهي أول دورة لا تحجب فيها الجائزة في هذا المجال - اعتبر الجائزة نقطة بداية وانطلاقة نحو المزيد من الإبداع وليست نهاية المطاف، مؤكدا أن الجائزة لا تقاس بقيمتها المادية بل بقيمتها المعنوية التي اعطته دافعا قويا لمواصلة أبحاثه العلمية. ويرى الرخمي أن الملتقى الثالث للشباب المبدعين والفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب الذي انعقد منتصف نوفمبر الماضي بمشاركة الفائزين بالجائزة على مدى دوراتها العشر، شكّل مفاجأة كبيرة بالنسبة له من حيث عدد وإبداعات الشباب المشاركين، معربا عن أمله في أن تتوسع قاعدة المشاركة في الملتقيات القادمة. ودعا الرخمي إلى تطوير الجائزة التي تحفز الشباب على الإبداع من خلال إنشاء مراكز متخصصة في بعض المجالات خصوصا مع امتلاك اليمن شخصيات مؤهلة على مستوى عال في عدة مجالات ينبغي الاستفادة منها في رعاية مواهب الشباب وإبداعاتهم والأخذ بأيديهم نحو مستقبل أفضل. ويقول زميله الفائز بالجائزة مناصفة معه نبيل خالد فرحان من الطلاب اليمنيين الدارسين في جمهورية المانيا الاتحادية: إن الفوز بالجائزة شكّل دعم معنوي كبير من وطني الحبيب وأضافت دعم قوي لمواصلة أبحاثي العلمية التي تخدم الوطن. وأضاف: فوجئت بالمستوى العالي لملتقى الفائزين بالجائزة والمشاركة الكبيرة من كافة شرائح المجتمع وبالإبداعات التي عرضت خلال الملتقى، مؤكدا ضرورة دعم آليات التواصل بين المبدعين الشباب وإنشاء مراكز لدعم المبدعين وصقل مواهبهم في مختلف المجالات بما يسهم في عملية توظيف تلك الإبداعات في خدمة التنمية في اليمن. وحول شحة إبداعات الشباب في مجال العلوم التطبيقية الذي ظهر جليا في حجب جائزة رئيس الجمهورية للشباب في الدورات التسع السابقة، يرى الفائز بالجائزة في هذا المجال في دورتها العاشرة أن هذه مشكلة تعاني منها جميع الدول العربية بسبب شحة الموارد المالية المخصصة لدعم البحث العلمي، مؤكدا ضرورة العمل على دعم البحث العلمي وتطويره وإدخاله في المناهج الدراسية. الفائزة بجائزة العلوم الطبيعية على مستوى حضرموت الساحل للعام 2008، أمجاد أحمد جروان اعتبرت الجائزة ركيزة أساسية لتشجيع الشباب وتحفيزهم لبذل أقصى طاقاتهم بغية تحقيق طموحاتهم وأهدافهم لتحقيق رفعة اليمن وازدهاره. وقالت جروان: إن أهمية الجائزة تكمن في استهدافها للشباب باعتبارهم أهم فئة منتجة للمستقبل وبث روح التطلع والمنافسة نحو الأفضل ورد الجميل سيكون في مواصلة عجلة الإبداع. ويوافقها الرأي الفائز بمجال النص المسرحي عن محافظة الضالع للعام 2008، ماجد صالح سعيد الذي أكد أن الجائزة حافزا قويا للشباب لتحقيق المزيد من التقدم والإبداع وبذرة من بذور الدعم الثقافي والعلمي والإبداعي للشباب. أما الفنان شرف القاعدي الفائز بجائزة الغناء على مستوى الجمهورية لعام 2003، قال: إن دافعه للمنافسة على نيل الجائزة هو إبراز موهبته والتعرف على ألوان الغناء المتعددة من خلال الشباب الموهوبين القادمين من جميع محافظات الجمهورية. واعتبر الفنان القاعدي الجائزة انطلاق لمرحلة العطاء الكبير، مشيرا إلى استفادته المعنوية الكبيرة من الجائزة بغض النظر عن الجانب المادي. وأضاف: الجائزة أبرزت التنوع الفني الكبير في وطننا اليمني، لكن الأهم هو ما بعد الجائزة فيجب مواصلة دعم الفائزين بمنح دراسية أو إصدار البومات غنائية أو مصحف مرتل مثل المجالات الأدبية. من جهته يؤكد المتقدم لنيل الجائزة بدورتها الجديدة في مجال العلوم التطبيقية فهمي القدسي أن الدافع هو الاستفادة من الجائزة معنويا وماديا في إبراز موهبته في مجال الهندسة المعمارية خصوصا بعد اطلاعه على تجربة أحد الفائزين السابقين بالجائزة الذي استفاد كثيرا منها في مستقبله العملي والعلمي. وبحسب تقرير الأمانة العامة للجوائز فإن إجمالي عدد المتقدمين لنيل الجائزة منذ دورتها الأولى وحتى الحادية عشر في جميع المحافظات بلغ سبعة آلاف و563 شابا وفتاة، فيما بلغ عدد المتأهلين منهم إلى المرحلة النهائية للمسابقة ابتداء من الدورة الخامسة 900 شابا وفتاة. وبلغ عدد الفائزين بالجائزة على المستوى النهائي حتى الدورة العاشرة 112 منهم 91 شابا و21 فتاة، حيث شهدت الدورة الأولى فوز ستة شبان بالجائزة من إجمالي 143 متقدما، فيما فاز في الدورة الثانية تسعة متقدمين منهم فتاة واحدة بعد أن تقدم لنيل الجائزة 198 متقدما. وفي الدورة الثالثة فاز تسعة متقدمين منهم ثلاث فتيات من إجمالي المتنافسين البالغ عددهم 292، وفاز بالجوائز في دورتها الرابعة 12 متقدما منهم فتاة واحدة. وفي الدورة الخامسة التي شكلت مرحلة جديدة من التطور فاز بالجائزة 14 متقدما منهم ثلاث فتيات من إجمالي المتأهلين إلى المستوى النهائي البالغ عددهم 97 بعد فوزهم بالجائزة على مستوى محافظاتهم من 779 متقدما، فيما فاز في الدورة السادسة 12 متقدما منهم فتاة واحدة من إجمالي المتأهلين إلى المستوى النهائي البالغ عددهم 98 بعد فوزهم بالجائزة على مستوى محافظاتهم من 975 متقدما. وفاز بالجائزة في دورتها السابعة 12 متقدما منهم فتاتان من إجمالي المتأهلين إلى المستوى النهائي البالغ عددهم 121 بعد فوزهم بالجائزة على مستوى محافظاتهم من إجمالي 909 متقدما، بينما فاز بالجائزة في دورتها الثامنة 12 متقدما منهم ثلاث فتيات من إجمالي المتأهلين إلى المستوى النهائي البالغ عددهم 126 بعد فوزهم بالجائزة على مستوى محافظاتهم من إجمالي 1065 متقدما. كما فاز بالجائزة في دورتها التاسعة 10 متقدمين منهم فتاتان من إجمالي المتأهلين إلى المستوى النهائي البالغ عددهم 114 بعد فوزهم بالجائزة على مستوى محافظاتهم من 849 متقدما، وفاز بالجائزة في دورتها العاشرة 16 متقدما منهم 5 فتيات من إجمالي 163 متأهلا إلى المستوى النهائي بعد فوزهم على مستوى محافظاتهم من اجمالي 1034 متقدما، فيما تأهل إلى المستوى النهائي للجائزة في دورتها الحالية (الحادية عشر) 157 فائزا على مستوى محافظاتهم من إجمالي 996 متقدما في المستوى التمهيدي منهم 257 فتاة. ووفقا لتقرير الأمانة العامة فإن مجالي الشعر والفن التشكيلي احتلا المرتبة الأولى من حيث عدد الفائزين بالجائزة على المستوى النهائي حتى الدورة التاسعة ب17 فائزا ، فيما جاء ثانيا مجال الغناء ب16 فائزا، فيما حل مجال القرآن الكريم ثالثا ب15 فائزا، والقصة رابعا ب12 فائزا. واحتل مجال النص المسرحي المرتبة الخامسة ب10 فائزين، والعلوم التطبيقية سادسا بأربعة فائزين، والموسيقى سابعا بثلاثة فائزين، فيما حل مجال العلوم الطبيعية في المرتبة الأخيرة بفائزين اثنين كانا في الدورتين السادسة والتاسعة فقط. وخلال 11 دورة كان مجال الشعر الأكثر إقبالا من قبل الشباب والفتيات حيث تقدم لنيل الجائزة خلال الدورات العشر ألف و844 متقدما فيما جاء مجال القصة في المرتبة الثانية من حيث عدد المتنافسين بألف و394 متقدما، والفن التشكيلي ثالثا بألف و230 متقدما، والقرآن الكريم رابعا بألف و159 متقدما ، والغناء خامسا ب632 متقدما، والعلوم التطبيقية سادسا ب496 متقدما، والنص المسرحي سابعا ب464 متقدما، والعلوم الطبيعية ثامنا ب206 متقدما، فيما جاء مجال الموسيقى في المرتبة الأخيرة ب138 متقدما.