بدأت فرقة "الكيندو" وفرقة جمعية الصداقة اليمنية اليابانية مساء اليوم أولى العروض الرياضية والفنية والإبداعية بخيمة العروض في حديقة السبعين بصنعاء ضمن فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الدولي الخامس. حيث قدمت فرقة "الكيندو" اليابانية المكونة من تسعة اعضاء بقيادة الكابتن "هاروتا" عروضا في المبارزة والألعاب القتالية الخاصة بفنون "الكيندو" وهي احد الألعاب الشعبية اليابانية التي عرفها اليابانيون منذ القدم في المبارزة والدفاع عن النفس. فيما قدمت فرقة جمعية الصداقة اليمنية اليابانية المكونة من سبعة أعضاء بقيادة الفنان" فاروق محي الدين" أغاني ورقصات شعبية وفلكلورية من التراث الشعبي الياباني ، منها أغاني ورقصات النانتشو ، وساموراي أدها ، ويوتشورى ، وكيتا بتوهاوس" وغيرها من الأغاني الفنية اليابانية نالت استحسان الحضور. فيما أختتمت فرقة "سيتي رايس" لاستعراضات السيارات والدرجات النارية السعودية عروضها الممتعة التي شارك فيها خمسة سائقين بسيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية بقيادة الكابتن ماجد الجريديع على مدى ثلاثة أيام بساحة مدينة الالعاب" فن ستي" بصنعاء بجملة من الأستعراضات الفنية والحركات الإبداعية التي عكست المهارة العالية والمتفوقة لأعضاء الفريق في التحكم العالي بسرعة وحركة السيارة والدراجة النارية . إلى ذلك شهدت خيمة أنشطة المرأة والطفل مساء اليوم مسابقة وعروض "نقشات الحناء والخضاب" الخاص بالمرأة اليمنية ، شاركت فيها 36 فتاة وناقشة يمنية ، قدمن خلالها نماذج مختلفة من نقوش"الحنا والخضاب" الذي يزين المرأة في كثير من المناطق اليمنية. وبينت وكيل وزارة الثقافة لقطاع الفنون والمسرح المشرفة على فعاليات المرأة والطفل في المهرجان نجيبة حداد ان العروض والمسابقة التي تنافسن فيها 18 ناقشة ومبدعة يمنية ، وفازت فيها 6 ناقشات ثلاث منهن في نقش الحنا وثلاث في نقش الخضاب.. مشيرة الى ان المتنافسات قدمن نماذج من النقشات التي تنقس بها المرأة اليمنية في كثير المناسبات كالأعياد والولادة ، والنجاح والزواج . ولفتت الى ان أغان ورقصات شعبية وفنية من التراث الشعبي والفلكور اليمني صاحبت العروض بهدف إحياء عادات وتقاليد تلك المناسبات الجميلة التي عرفتها المرأة اليمنية في كثير من المناطق اليمنية. وتواصلت كذلك العروض الفنية والألعاب الشعبية بجناج الطفل والأسرة بتقديم نماذج من عادات وتقاليد وألعاب شعبية عكست ما يتميز به الموروث الشعبي اليمني من تنوع وخصوصية ، فضلاً عن المشاركة الفاعلة في جناح المرسم الحر الخاص بالطفل .