تواصلت في منطقة رأس جدير التونسية على الحدود الليبية اليوم الاربعاء عمليات ترحيل أكثر من 17 ألف مهاجر ولاجئ من نحو 60 جنسية بينهم أكثر من 13 ألف بنغالي فروا من ليبيا إلى المنطقة جراء الاحداث الدامية الجارية في ليبيا . وأوضحت مصادر محلية تونسية، ان السلطات التونسية والمنظمات القائمة على عمليات الترحيل تواجه صعوبات في تنظيم المهجرين البنغال وإقناع الكثيرين منهم بضرورة الرحيل إلى بلدهم إضافة إلى عدم توفر الرحلات الكافية لنقلهم بالسرعة المطلوبة. وقال والي منطقة مدنين التابع لها مركز رأس جدير الحدودي جنوبتونس نبيل فرجاني في تصريح صحفي له اليوم ان الطائرات التي توفرها المنظمة الدولية لنقل اللاجئين لا تعتبر حلا جذريا من اجل وضع حد لبقاء المواطنين البنغال والذي طال. وأضاف فرجاني ان هذه الرحلات تساهم في التخفيف من العدد والحيلولة دون تزايده اذ ان عدد الوافدين يساوي تقريبا عدد الراحلين. وعلى صعيد متصل جرى يوم أمس ترحيل نحو 600 بنغالي إضافة إلى برمجة 27 رحلة لترحيل 4500 مهجر ولاجئ من ليبيا باتجاه دولهم منها 16 رحلة باتجاه القاهرة ورحلتان نحو السنغال ورحلات أخرى باتجاه فيتنام والسودان وبنغلاديش ودبي وعمان وباكستان وغانا.